نظم مجلس الغرف السعودية، ممثلا بمركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة، بالتعاون مع المعهد العربي للتخطيط بالكويت، برنامج تدريبي حول فلسفة وآليات تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة لمسؤولي المراكز بالغرف التجارية والصناعية، والمختصين من الجهات ذات العلاقة بتنمية هذا القطاع بالمملكة.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز مفهوم وأهمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ومعرفة خصائصها وطرق تحليلها لدى المسؤولين في تنمية هذا القطاع في الغرف والجهات ذات العلاقة بقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ما سيساهم في تعزيز التواصل بين المسؤولين في هذه الجهات، وكذلك نقل التجارب والخبرات القيمة فيما بينهم.
وناقش البرنامج على مدى ثلاثة أيام، تسعة مواضيع تتعلق بقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة تضمنت فلسفة هذه المنشآت والابتكار والإبداع، ومفهوم وأهمية هذه المنشآت، وخصائص هذه المنشآت وطرق تحليلها، والدور التنموي ، ومؤشرات قياس الدور التنموي لها، والتحديات التي تواجهها، ومفهوم الدعم الفني، وآليات تحديد احتياجات المشروعات من الدعم الفني، ودور الغرف التجارية والصناعية في دعم هذه المنشآت، وخرائط الاستثمار ومنهجية إعدادها.
وشهدت الورشة طرح ومناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بتطوير وتنمية هذه المنشآت، وتذليل العقبات التي تواجهها، وتنمية مهارات المسؤولين بالمراكز والجهات ذات العلاقة، وتفعيل الدور الذي تقوم به هذه المنشآت للوصول إلى مخرجات تحقق الطموح المتمثل في الارتقاء بهذا القطاع الحيوي والمهم.
وشارك في البرنامج ممثلين للعديد من الجهات، وهي: مجلس الغرف السعودية، والغرف التجارية والصناعية بالرياض، والشرقية، والمدينة المنورة، والجوف، وجازان، والرس، والزلفي، والطائف، والقصيم، والمجمعة، ونجران، والمخواة، إلى جانب الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، وبرنامج تسعة أعشار، ومركز الملك سلمان للشباب، والهيئة العامة للإحصاء.