احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى عربيًا, والـ 37 عالميًا، من حيث جودة نظام التعليم في عام 2016، وذلك وفقًا لما ذكره موقع “يو اس نيوز” الأمريكى، المُختص فى تصنيف الجامعات بالاعتماد على 3 معايير رئيسية: جودة الجامعات، ومستوى تطور النظام التعليمي العام، واستعداد الطلاب لتلقي تعليمهم الجامعي بالدولة.
في السياق ذاته جاءت ثلاث جامعات سعودية ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم بحسب منظمة “كيو إس” العالمية لتصنيف الجامعات في عام 2016؛ حيث جاءت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المرتبة 199، ثم جامعة الملك سعود في المرتبة 237، وجامعة الملك عبدالعزيز في المرتبة رقم 303.
وبحسب المنظمة نفسها، فإن الجامعات الثلاثة السابقة تحتل المراتب الأولى، والثالثة، والرابعة ضمن أفضل 100 جامعة في الوطن العربي، كما أنه من بين أفضل 50 جامعة عربية، فإن 10 جامعات سعودية تتواجد في مراكز متقدمة، الأمر الذي يدلل على أن الجهود التي بذلتها حكومات المملكة المتعاقبة من أجل الارتقاء بالمستوى التعليمي بدأت تؤتي ثمارها.
وأكد خبراء في مجال التعليم أن تحسن جودة التعليم بالمملكة يرجع إلى تخصيص ميزانيات ضخمة خاصة بالتعليم الجامعي مقارنة بميزانيات بعض الدول العربية، بالإضافة إلى استقطاب كفاءات علمية عالمية مشهود لها بالخبرة.