تحل علينا الذكرى السادسة لرؤية 2030، التي أطلقت العنان لخطط تطوير المملكة العربية السعودية في شتى القطاعات والمجالات، وتحويل الأحلام إلى حقائق.
إنجازات سعودية في الذكرى السادسة لرؤية 2030
وبمناسبة الذكرى السادسة لرؤية 2030، نحرص في “رواد الأعمال” على تسليط الضوء على بعض الإنجازات التي حققتها المملكة خلال الآونة الأخيرة.
الاهتمام برواد الأعمال
أعلن البنك خلال مشاركته في المؤتمر العالمي لريادة الأعمال عن تخصيص 11 مليار ريال لتمويل رواد الأعمال في المملكة خلال الأعوام الثلاثة القادمة؛ ليواصل مجهوداته في تمكين الشباب السعودي وتعزيز التنمية الوطنية الشاملة.
بينما تستهدف مبادرة الشركات الناشئة الجامعية، التي هي أحد ملامح اهتمام المملكة برواد الأعمال، طلاب وطالبات الجامعات، وأعضاء هيئة التدريس والإداريين، والذين يمرون بعدة مراحل تبدأ من مرحلة تطوير النموذج الأولى وصولًا إلى مرحلة تنمية الشركات الناشئة.
وتأتي مبادرة تحدي ريادة الأعمال التي أطلقتها الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت» بهدف تشجيع رواد الأعمال الشباب على تقديم حلول مبتكرة للمشكلات الموجودة حاليًا في مجالات: الطاقة، البيئة، والتعلم وغيرها.
وبدوره، يهدف برنامج سبارك الإلكتروني الذي هو أحد تجليات اهتمام المملكة برواد الأعمال، إلى زيادة عدد المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المملكة، وتعزيز مساهمتها في تحسين وتنويع مصادر الإنتاج؛ وذلك تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى رفع نسبة مساهمة المنشآت في الناتج المحلي الإجمالي، وتسريع التحول الاقتصادي.
جهود التوطين في المملكة 2022
تحرص حكومة المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على إطلاق المزيد من البرامج والقرارات التي تعمل على تعزيز عملية التوطين في المملكة، وعلى مدى الأعوام الماضية نجحت حكومة المملكة في توفير عشرات الآلاف من الوظائف للمواطنين والمواطنات من أبناء المملكة في قطاعات التجزئة والتعليم والاتصالات.
وبالتزامن مع جميع الاتجاهات تعمل وكالة التوطين، التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، على تقديم جميع برامج التوطين للوظائف في القطاعات الاقتصادية الجاذبة للمواطنين السعوديين، ودعم زيادة مشاركتهم في سوق العمل السعودي، بما يتوافق مع احتياجاتهم ومؤهلاتهم ويتناسب مع الميزة التنافسية لكل قطاع أو منطقة، وهو ما يُسهم في توفير مزيد من فرص العمل القيّمة للمواطنين، كما تتجه المملكة العربية السعودية إلى الاستثمار بمجال الموارد البشرية؛ من خلال الاستفادة من قدرات أبنائها وبناء الوطن بسواعدهم.
وفي الذكرى السادسة لرؤية 2030، تنتهج السعودية رفع نسبة العاملين من أبناء السعودية في المهن ومختلف القطاعات؛ وذلك في إطار رؤيتها لتحقيق رؤية 2030م.
واليوم في الذكرى السادسة لرؤية 2030، تبدأ السعودية مملكة الخير والإنسانية، مرحلة جديدة لدفع عجلة الإنجاز، نؤكد فيها التزاماتنا واستمرارنا في البناء، لتحقيق أهدافنا بحلول عام 2030.
كما تحل علينا الذكرى السادسة لرؤية 2030، في الوقت الذي تتميز فيه رؤية المملكة 2030 بالاستمرار في تطوير القطاعات الواعدة والجديدة، ودفع عجلة الإنجاز في تنفيذ برامج تحقيق الرؤية؛ للإسهام في تعزيز النمو الاقتصادي، ودعم المحتوى المحلي؛ للرفع من إسهامه في التنمية الاقتصادية في المملكة، وتسهيل بيئة الأعمال، إضافة إلى مزيد من تعزيز دور المواطن والقطاع الخاص في تحقيق الرؤية، من خلال مزيد من التمكين لتوظيف القدرات واستثمار الإمكانات لتحقيق المزيد من النجاح والتقدم.
اقرأ أيضًا:
للمرة الأولى.. انطلاق “المعرض والمؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية” في العاصمة الرياض
الحملة الوطنية للعمل الخيري.. ريادة المملكة في دعم أعمال الخير
مواجهة الاحتيال المالي في المملكة.. إجراءات لحماية المستفيدين
المعيذر: دعم المملكة لرائدات الأعمال يؤكد التزامها بتمكين المرأة