أطلقت منظمة التعاون الرقمي، يوم الأربعاء، الجواز الريادي، على هامش فعاليات النسخة الأولى من «مؤتمر LEAP التقني الدولي» الذي تستضيفه الرياض خلال الفترة من 1 إلى 3 فبراير الجاري، وذلك بحضور وزراء من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي، وهم: أحمد الهناندة؛ وزير الاقتصاد الرقمي والريادة في المملكة الأردنية الهاشمية، الدكتور عيسى علي إبراهيم؛ وزير الاتصالات والاقتصاد الرقمي النيجيري، والمهندس كمال بن أحمد محمد؛ زير المواصلات والاتصالات في مملكة البحرين .
ويهدف الجواز الريادي إلى تسهيل كافة الإجراءات اللازمة التي تتعلق بممارسة الأنشطة الريادية عبر الحدود، وتسريعها وتخفيف تكاليفها المفروضة على المشاريع الناشئة، كما يهدف الجواز أيضًا إلى خدمة ريادي الأعمال وتعزيز الفرص المتوفرة في العديد من الأسواق المربحة في الدول الأعضاء في المنظمة.
يأتي إطلاق الجواز الريادي لمواجهة العقبات القانونية والمالية والإدارية التي تعترض الأنشطة التجارية عبر الحدود، بالإضافة إلى الحد من الأعباء الإدارية والمالية، وتسريع عملية تسجيل المشاريع الريادية وغيرها من العمليات، لتيسير دخول رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة إلى الأسواق ضمن الدول الأعضاء في منظمة التعاون.
ووفقًا لمنظمة التعاون الرقمي، يُتيح الجواز الريادي الذي من المقرر أن يتم إطلاقه مبدئيًا في المملكة العربية السعودية ونيجيريا، لرواد الأعمال إمكانية الدخول السريع والحصول على الدعم اللازم ضمن الأسواق الثمانية التي تضمها الدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي في مناطق الشرق الأوسط، وجنوب شرق آسيا وإفريقيا.
وفي سياق الدور الفعال الذي تُقدمه المشاريع الناشئة للاقتصادات الوطنية، قالت ديمة اليحيى؛ الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي، على هامش إطلاق الجواز الريادي: “تدفع الشركات الناشئة عجلة النمو والازدهار للعالم، وتُسهم في حل مشكلات العالم من أجل مستقبل أفضل، وفي حال عطلت البيروقراطية تقدم رواد الأعمال ومشاريعهم، فإن ذلك سينعكس سلبًا علينا جميعًا، وهو ما يتعين على الدول العمل والتعاون من أجل اعتماد لوائح تنظيمية رقمية شاملة ومرنة للشركات الناشئة ورياديي الأعمال”.
جدير بالذكر، أن منظمة التعاون الرقمي تُعد واحدة من أهم المنظمات الدولية المعنية بتعزيز التعاون في جميع المجالات المدفوعة بالابتكار وتسريع نمو الاقتصاد الرقمي؛ حيث أُنشأت في الربع الأخير من عام 2020، ضمن جهود المملكة العربية السعودية خلال رئاستها لمجموعة العشرين في تسريع نمو الاقتصاد الرقمي والتحول الرقمي حول العالم.
اقرأ أيضًا:
مؤتمر Leap22: نقاشات حول استثمار التقنية والابتكار لدعم الشركات الناشئة
مؤتمر LEAP22 يُعلن عن استثمارات تتجاوز 6.4 مليار دولار لدعم قطاع التقنية والشركات الناشئة
الهيئة السعودية للمقاولين تنظّم دورة «إدارة سلاسل الإمداد والعمليات اللوجيستية»
مبادرة العطاء الرقمي تقدم لقاءً حول علم البيانات وخوارزميات تعليم الآلة
غرفة مكة تقدم دروة حول أسباب الاضطرابات المالية ونشأتها