تصدرالأمير محمد بن سلمان؛ ولي العهد السعودي، قائمة الشخصية الأفضل والأقوى نفوذًا على مستوى العالم لعام 2017، بعد أن نجح في الفوز بسباق الاستفتاء الأشهر في العالم؛ الذي تجريه سنويا صحيفة “TIME” الأمريكية لتحديد الشخصية الأكثر نفوذا عالميًا.
وأعلنت صحيفة “TIME” الأمريكية أن الأمير محمد بن سلمان فاز بلقب “شخصية العام” في السنة 2017 ؛ بعد أن حصد أكبر عدد من أصوات القراء؛ مقارنة بباقي الزعماء العالميين وعمالقة الصناعة ورجال الأعمال والناشطين.
وحصل ولي العهد على 24 % من إجمالي أصوات المشاركين في الاستطلاع الإلكتروني ، متفوقًا بفارق كبير على من يليه بالمركز الثاني الذي احتلته حملة “#MeToo” (أنا أيضا) للأشخاص الذين تصدوا لظاهرة العنف والتحرش الجنسي.
أما المرتبة الثالثة، فتقاسمها كل من كولين كابيرنيك، اللاعب السابق في فريق “San Francisco 49ers” لكرة القدم الأمريكية، والمستشار الخاص الأمريكي روبيرت ميولير، الذي يترأس تحقيق في الولايات المتحدة في قضية العلاقات المزعومة بين الحكومة الروسية والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال حملته الانتخابية، وكذلك مجموعة “The Dreamers” (الحالمون)، للمهاجرين غير المسجلين الواصلين إلى الولايات المتحدة وهم في فترة طفولتهم.
ويعد الأمير محمد بن سلمان هو العربي الوحيد في قائمة الاستفتاء التي شملت 33 شخصية منهم زعماء دول ومشاهير وشخصيات سياسية من عدة بلدان، وضمت الرئيس الأميركي؛ دونالد ترمب، والرئيس الروسي؛ فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية؛ أنغيلا ميركل، والرئيس الفرنسي؛ إيمانويل ماكرون، ورئيس كوريا الشمالية؛ كيم يونغ أون ، وكذلك الرئيس الصيني؛ شي جين بينج، ورئيس وزراء كندا؛ جاستن ترودو .
وتفوق الأمير محمد بن سلمان على كبار زعماء العالم، مثل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذي جاء هذا العام في الموقع الـ 14 في قائمة “TIME”، حيث صوت لصالحه 3 % فقط، وجاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المرتبة الـ17.
يذكر أن هذا الاستفتاء تجريه التايم منذ عام 1927، بناء على معيار تأثير شخص (أو أشخاص) على الأخبار، ويفوز صاحب التأثير الأكبر على الأخبار خلال الـ 12 شهراً الماضية.
وكان الرئيس الأميركي؛ دونالد ترمب، قد فازباللقب في العام الماضي، بعد نجاحه في انتخابات الرئاسة الأميركية أمام منافسته هيلاري كلينتون، بينما فازت المستشارة الألمانية؛ أنغيلا ميركل بنفس اللقب في العام قبل الماضي .
كتب – حسين الناظر