إذا كنت تعمل بإحدى الشركات العائلية فلتعلم أن لهذه الشركات طبيعة خاصة من حيث الفرص والتحديات التي تواجهها.
وتنشأ التحديات التي تواجهها تلك الشركات من فكرة أن المالكين لها هم المساهمون الرئيسيون والمديرون والموظفون أحيانًا.
نسلط الضوء في السطور التالية على بعض التحديات التي تواجه الشركات العائلية؛ لإدراكها ومحاولة تجنبها وسهولة التعامل معها إن لزم الأمر.
التحديات الشائعة في إدارة الشركات العائلية
- عدم الفصل بين العمل والأسرة والتداخل بينهما يسبب العديد من المشاكل التي قد يكون من الصعب التعامل معها؛ لأن الحياة الشخصية لابد أن تكون خارج العمل لتجنب التوتر والنزاعات.
- الطمع والمقارنة يولدان صراعًا لا ينتهي بين الأجيال، بالإضافة إلى اختلاف وجهات النظر الذي يجعل كل طرف يتشبث برأيه ويدافع عن أفكاره دون اعتبار للآخرين.
- غياب المصداقية والشفافية في تعاملات أعضاء الأسرة من ملاك الإدارة.
- ضعف الحوكمة في ظل صعوبة إنشاء نظام فعال في الشركات العائلية؛ نتيجة رغبة أحدهم في السيطرة؛ ما قد يؤدي بدوره إلى سوء الإدارة.
- غياب الرؤية والأهداف وعدم وضع خطط تنفيذية واضحة المعالم لكيفية انتقال الشركة إلى الأجيال التالية.
طرق التغلب على تحديات الإدارة
- لا بد أن تمتلك الشركات العائلية خططًا واضحة وقواعد وإجراءات محددة يسير عليها كل الأعضاء بشكل صارم.
- يجب أن يتوفر تواصل مفتوح بين أفراد الأسرة، ويكون قائمًا على المشاركة والاتفاق نحو تحقيق أهداف الشركة.
- لا بد أن يتم الفصل بين الحياة الشخصية والمهنية مع وضع حدود واضحة بينهما.
- ينبغي أن يتم تحديد أدوار واضحة لكل أعضاء الشركة؛ لتجنب تداخل المهام.
- العمل على حل النزاعات والخلافات التي تطرأ بين الحين والآخر باستخدام آليات عادلة وشفافة.
- لا بد من مراعاة المصداقية والشفافية في نشر المعلومات واتخاذ القرارات.
- المساواة في الحقوق والواجبات وعدم التمييز والمحاباة بين ملاك الشركة.
- يتحتم أن يكون لدى الشركة نظام حوكمة فعال ومحدد لجميع المسؤوليات والسلطات لكل شخص في الإدارة.
- وجود خطة واضحة المعالم على المدى القريب والمتوسط والبعيد لضمان استمرارية الأعمال، مع مراعاة التحديث المستمر وفقًا للتغيرات السوقية.
اقرأ أيضًا:
أسباب فشل الشركات العائلية.. 4 عقبات أساسية
أسرار نجاح الشركات العائلية.. أعمال تجارية متعددة الثقافات
4 فوائد لحوكمة الشركات العائلية