استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية في مكتبه اليوم الأربعاء، المهندس سهيل بن محمد أبانمي، محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وعددا من قيادات الهيئة.
استعرض المحافظ في لقائه بسمو أمير المنطقة الشرقية أحدث التطورات في مجال تطوير المنافذ البرية بالمنطقة. وشمل العرض تفاصيل المشاريع الحالية والمستقبلية التي تهدف إلى رفع كفاءة هذه المنافذ. وتزويدها بأحدث التقنيات بما يتماشى مع الرؤية المستقبلية للمملكة. وذلك وفقًا لوكالة الأنباء السعودية –واس-.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار جهود الهيئة لتنظيم ومراقبة المنافذ. لدعم تعزيز الجانب الأمني من خلال مكافحة التهريب عبر المنافذ الجمركية. فضلًا عن تسهيل الحركة التجارية وفق منظومة خدمات متكاملة لدعم التنمية الاقتصادية.
كما ثمن محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، اهتمام ومتابعة سمو أمير المنطقة الشرقية للخدمات التي تقدمها الهيئة في جميع فروعها ومنافذها الجمركية بالمنطقة. مشيرًا إلى مرحلة التطوير التي شهدتها عدد من المنافذ البرية بالمنطقة مؤخرًا. وذلك بما يدعم انسيابية العمل وتسهيل رحلة العملاء. ما يساعد في رفع كفاءة الخدمات المقدمة.
يذكر أن أعمال مؤتمر “الزكاة والضريبة والجمارك”، انطلقت منذ عدة أيام تحت شعار “نرسم المستقبل لاقتصاد مستدام وأمن معزز” برعاية محمد بن عبدالله الجدعان، وزير المالية، رئيس مجلس إدارة الهيئة. وبمشاركة واسعة من مسؤولين وخبراء من مختلف أنحاء العالم.
جهود هيئة الزكاة والضريبة والجمارك
كما نجحت الهيئة منذ إنشائها في تحقيق أهدافها وبرامج تطويرها. لتساعد في تحقيق النمو الاقتصادي كجزء من ثمرة الإصلاحات الاقتصادية التي تعيشها المملكة في إطار رؤية السعودية 2030.
استعرضت الهيئة خلال المؤتمر مجموعة من الموضوعات التي يسلط الضوء عليها. ومن ذلك مجال الزكاة، باعتبارها ركيزة أساسية لبناء مجتمعات متكافلة. كما تحظى السياسات الضريبية والجمركية ونقاشاتها بأهمية خاصة خلال المؤتمر.
كما أكدت الهيئة أن الملكة اجتازت شوطًا كبيرًا في تحقيق مبادرات ومستهدفات رؤية السعودية 2030.
ولعبت الهيئة دورًا محوريًا في تحقيق هذه الأهداف، خاصة في مجال التحول الرقمي. فقد حققت الهيئة قفزات نوعية في هذا المجال. ما يسهم بشكل كبير في تسهيل الأعمال. ويؤكد هذا الإنجاز تصدرها لمؤشر الأمم المتحدة للحكومة الرقمية بنسبة 99.35%، وذلك بفضل تطوير خدماتها الرقمية الشاملة وتلبية نحو 350 متطلبًا رقميًا.