يمتلك أغنى 20 مليارديرًا في العالم نحو أكثر من 723 مليار دولار، وفقًا لقائمة مجلة “فوربس” الأمريكية، وهو ما يُعادل أصول 3.8 مليار من أفقر سكان العالم، ورغم ذلك فإن هناك عادات خاطئة لدى الأثرياء.
فمنهم من يُنفق أموالًا كثيرة على توظيف أشخاص غير أكفاء، ومنهم من لا يستثمر في الصحة النفسية والبدنية، وهناك من يعجز عن تسويق صورته الذاتية أمام الرأي العام والمجتمع العالمي.
اقرأ أيضًا: أهم المشاريع الناشئة في المملكة.. طفرة تنموية سريعة
أشهر العادات الخاطئة لدى الأثرياء
إذا كنت بصدد الدخول إلى عالم المال والأعمال وتسعى إلى أن تكون من ضمن أثرياء العالم فعليك الاطلاع على أهم العادات الخاطئة التي يفعلها الأثرياء في حياتهم، ودراستها جيدًا لعدم الوقوع فيها؛ لذا يستعرض موقع «رواد الأعمال» أشهر العادات الخاطئة لدى الأثرياء على النحو التالي:
1) إنفاق أموال باهظة على توظيف غير أكفاء
يُنفق بعض أثرياء العالم الكثير من الأموال على توظيف العديد من الأشخاص غير الأكفاء، وهو ما يؤدي إلى تراجع الأداء الخاص بالشركة؛ وتُعتبر هذه النقطة واحدة من أبرز العادات الخاطئة التي يفعلها الكثير من الأثرياء في جميع أنحاء العالم؛ لذلك كُن حريصًا على انتقاء الموظف المثالي الذي يمتلك الكثير من المهارات والخبرات اللازمة.
2) عدم الاستثمار في الصحة البدنية والنفسية
قد تكون اللياقة البدنية والالتزام بالنوم الكافي من أهم الفرص للاستثمار في الصحة البدنية والنفسية، فإذا كنت على استعداد للالتزام واقتناص هذه الفرصة، فسوف تشعر بالسعادة وستكون أكثر صحة ولديك وفرة كبيرة من الطاقة والثقة بالنفس، وبالرغم من هذه الأهمية الكبيرة هناك الكثير من الأثرياء حول العالم لا يستثمرون في صحتهم النفسية والبدنية ويتجاهلون ممارسة بعض التمارين الرياضية، وهذه واحدة من العادات السيئة التي يفعلها هولاء الأثرياء.
اقرأ أيضًا: 4 أفكار مشاريع صغيرة.. طريقك نحو الريادة
3) عدم تطوير خطة المخاطر
يتجاهل بعض أثرياء العالم عملية تطوير خطة المخاطر بالرغم من أنها تلعب دورًا كبيرًا في مواجهة التحديات التي قد تتسبب في تعطيل العمل بالشركة، وبالتأكيد لا توجد ضمانات لأي شركة أو مؤسسة تجارية تمنعها من الوقوع في مشاكل أو مواجهة بعض المخاطر التي قد تتسبب في تراجع أدائها، حتى أكثر المشاريع تخطيطًا من الممكن أن تواجه مشاكل كثيرة غير متوقعة.
4) الفشل في محاسبة الأشخاص
من المعروف أن رجل الأعمال هو من يضع قواعد منظومة العمل، فعملية التخطيط تقع دائمًا على عاتق صاحب العمل، والتي من خلالها ستتحقق أهداف الشركة، ولكن هناك عددًا من الأثرياء يفشلون في محاسبة بعض المخطئين في منظومة العمل، سواء كانوا من العمال أو المديرين أو حتى من رؤوساء الأقسام.
5) الفشل في تنظيم الوقت
في زحمة الانشغال بإدارة الشركات أو المؤسسات وجمع الثروة يفشل الكثير من أثرياء العالم في عملية تنظيم الوقت سواء كان على المستوى الاجتماعي أو العملي، فإهدار الوقت يكلف الكثير على المدى الطويل، وهناك حكمة يونانية قديمة تقول: «أكثر النفقات تكلفة هو الوقت»،
وبالطبع تسمح عملية تنظيم وإدارة الوقت للشخص بإمكانية ترتيب أعماله بالشكل الصحيح.
6) طلب قروض لأسباب خاطئة
غالبًا ما يتسرع العديد من الأغنياء وأصحاب الشركات في طلب قروض مالية من البنوك أو من أحد المصادر الأخرى لشراء بعض الأشياء التي لا تُمثل أهمية للشركة أو المؤسسة، وهو ما ينعكس بالسلب على أداء ونشاط الشركة إضافة إلى تراكم الديون.
اقرأ أيضًا: دراسة جدوى مشروع مكتب لتعليم التسويق الإلكتروني
7) التردد في اتخاذ القرارات الحاسمة
هناك الكثير من أصحاب الشركات والأغنياء حول العالم يترددون في اتخاذ القرارات الحاسمة أو يستغرقون وقتًا طويلًا قبل إصدار القرار، وهذه من العادات السيئة للغاية؛ لأنها تسبب في إهدار الوقت دون تحقيق أقصى استفادة، لذلك كُن حريصًا على اتخاذ القرارات السليمة والصحيحة، فعندما تُعزز من ثقتك بنفسك ستكون قادرًا على تلاشي التردد في عملية اتخاذ القرار.
8) رصد أموال كثيرة لحملات تسويقية فاشلة
لا نُنكر أهمية تخصيص جزءًا من رأس مال الشركة للحملات التسويقية، والتي تهدف إلى الترويج للمنتجات التي تُقدمها الشركة والوصول إلى الجمهور المستهدف وجذب عملاء جدد، ولكن هناك عدد من الأغنياء وأصحاب الشركات يرصدون مبالغ باهظة للحملات التسويقية دون الوصول إلى الهدف، وهو تحقيق نسبة مبيعات عالية ومن ثم تحقيق الأرباح.
9) عدم القدرة على تسويق الصورة الذاتية
يجهل بعض الأغنياء وأصحاب الشركات فنون تسويق الذات، خاصة في العالم الافتراضي الذي يضم نحو أكثر من 4 مليارات شخص حول العالم، فلو بحثت عن بعض هؤلاء في محرك بحث جوجل فقد لا ترى أي صورة أو معلومة على الإنترنت تتعلق بهم.
فتسويق الذات وتعزيز الحضور الرقمي يقدم انطباعًا إيجابيًا ويعزز من الصورة المهنية المتقنة أمام الآخرين؛ لذلك عليك تعلم فنون تسويق الذات، وشارك باستمرار معلومات يود الآخرون معرفتها عنك، مثل: إنجازاتك وتخصصك المهني وخبراتك ومهاراتك والمشاريع التي سبق وعملت عليها.
10) التركيز على أكثر من شيء في وقت واحد
يركز العديد من الأغنياء وأصحاب الشركات على أكثر من شيء في وقت واحد، وهو ما يتسبب في تشتيت أفكارهم وتركيزهم أثناء إنجاز المهام المطلوبة، إضافة إلى تراجع جودة الأداء في بعض المهام؛ حيث يحتاجون إلى التركيز على عمل واحد لتحسين الأداء وزيادة الإنتاجية وتحقيق الجودة المطلوبة.
وهذه السلبية تُعد واحدة من ضمن العادات التي يُمارسها الأثرياء في حياتهم اليومية، والتي في الغالب تتسبب في جعل الأمور تتداخل في بعضها.
اقرأ أيضًا:
أنواع مواقع التواصل الاجتماعي.. المجموعة الثانية
تكاليف المشاريع الصغيرة.. كيف يمكن تحديد رأس المال؟
قنوات حديثة.. كيف يمكن تدريس ريادة الأعمال في المدارس؟