عقدت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ورشة عمل “التوطين المناطقي”، بحضور وكيل الوزارة للتوطين المهندس غازي الشهراني، ومشاركة مدراء فروع الوزارة بالمناطق والجهات ذات العلاقة من وزارة الداخلية وإمارات المناطق، وذلك بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.
واستعرض المهندس غازي الشهراني؛ وكيل الوزارة للتوطين، أبرز ما حققته الوكالة منذ إنشائها، ونتائج برنامج التوطين على مستوى المناطق، مؤكدًا على أهمية توحيد الجهود بين الوزارة والجهات ذات العلاقة، وكذلك أهمية التعاون المشترك مع القطاع الخاص كشريك استراتيجي في الدعم المناطقي في عملية توطين الوظائف لتوفير فرص العمل للمواطنين.
وأضاف أن برنامج التوطين المناطقي يأتي تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 في رفع نسبة توطين الوظائف، وتقليل نسبة البطالة.
ومن جانبه، قدم سعد الغامدي؛ مدير عام التوطين المناطقي بالوزارة، عرضًا تعريفيًا عن التوطين المناطقي، مشيرًا إلى أن أهداف البرنامج تتمثل في تعزيز العمل مع إمارات المناطق لدعم برامج توطين خاصة بكل منطقة حسب نوعية النشاطات فيها، التي تتم بدعم ورئاسة أمير المنطقة، لأجل زيادة مساهمة الكوادر الوطنية في سوق العمل من خلال توفير حلول نوعية تعزز التوطين المنتج والمستدام وتثبيت رصيد الأمان المهني بسوق العمل.
وطرح الغامدي على المشاركين وثيقة التوطين ومقترحات المرحلة القادمة، بعدها ناقش الحضور أبرز التحديات التي يواجهها برنامج التوطين المناطقي، والحلول المناسبة لتطويره، والدعم المطلوب من المناطق.
وتضمنت الورشة عرض تجربة الوزارة في الورش القطاعية مع القطاع الخاص والاتفاقيات التي أبرمتها مع القطاعات والجهات المشرفة وتحديد مستهدفاتها.
وشهدت الورشة تفاعلًا كبيرًا من المشاركين، واقتراح الحلول المناسبة للتحديات التي تواجه التوطين المناطقي، والعمل على وضع مستهدفات لكل منطقة والعمل مع القطاع الخاص لتخفيض نسبه البطالة، وكذلك الاتفاق على الشكل النهائي لوثيقة التوطين وآلية العمل به.
كتب: محمد علواني