تفقد بندر بن إبراهيم الخريف؛ وزير الصناعة والثروة المعدنية المشروعات البحثية التي تجريها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية من خلال معاهدها ومراكزها الوطنية .
وتعرف الخريف عن قرب على برنامج مراكز التميز المشتركة في عدد من قطاعات التنمية بهدف دعم وتطوير المحتوى المحلي.
وأكد الدكتور أنس بن فارس الفارس؛ رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أن المدينة سعت إلى تقديم خدماتها التجارية والابتكارية لتحقيق أهداف التنمية والتطوير ومعالجة التحديات التي تواجه ضعف منظومة الابتكار والمحتوى المحلّي التقني بالمملكة من خلال تسويق خدمات المختبرات، وخدمات تقنية المعلومات، والاستشارات الفنية وتسويق منتجات البحث والتطوير، ونقل التقنية، والحاضنات والمسرعات، والاستثمار في التقنيات، والتصنيع المتقدم.
وقام فارس بتعريف وزير الصناعة على دور المدينة في دعم البحث العلمي من خلال برامج دعم الجامعات والمراكز البحثية وأنشطة البحث والتطوير في المؤسسات ومراكز البحوث الوطنية الحكومية والخاصة، والمساهمة في تطوير النشاط البحثي الرصين لتحقيق أهداف حيوية محددة ذات أهمية اجتماعية واقتصادية ووطنية تخدم توجهات المملكة نحو تعزيز وتنويع مصادر الدخل الوطني.
واستمع وزير الصناعة إلى شرح عن جهود المدينة في رفع القدرات التصنيعية للشركات الصغيرة والمتوسطة عبر برنامج “كامن” الذي يقدم خدمات التدريب والتصميم والهندسة العكسية والمساعدة على تصنيع النماذج الأولية للمنتجات، بالإضافة إلى تقديم استشارات فنية لتطوير منتجات الشركات، مستمعا إلى نبذة عن مركز القدرات للصناعة الرابعة بالمدينة الصناعية الثانية في الرياض المشترك مع الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” ، الذي سيتم افتتاحه في الربع الثاني من العام 2020م، وسيكون نواة التحول الرقمي للمصانع في المملكة من خلال الخدمات الاستشارية التي سيقدمها للمصانع التي تخطط للتحول الرقمي.
وتخلل جولة معاليه في المدينة زيارة معامل الطيران الخاص بإنتاج منظومات الطائرات بدون طيار “صقر1″ و”صقر 2 ” و”صقر 4″، وطائرات سرب “النورس” وطائرة الهيلوكوبتر R22، بالإضافة إلى بعض أعمال ورش تصنيع هياكل الطائرات، ومختبر الجينوم السعودي.
إقرأ أيضًا