تختتم غرفة الشرقية اليوم الخميس، فعاليات معرض وظائف 2018 بعرض 1164 فرصة وظيفية مخصصة للسيدات، حيث خصصت الغرفة اليوم للعائلات في معارض الظهران الدولية.
ويستقبل المعرض الذي تنظمه الغرفة، بالشراكة مع شركة “الظهران اكسبو”، برعاية أمير المنطقة الشرقية، صاحب السمو الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز؛ اليوم الخميس طالبات العمل على فترتين، الفترة الأولى تبدأ من الساعة 10 صباحا وحتى 2 ظهرًا، وفي الفترة الثانية من الساعة 4 عصرًا وحتى الساعة 8 مساء.
وشهد المعرض زيارة 15 ألف طالب عمل خلال ثلاثة أيام، حيث انطلق يوم الاثنين الماضي وسط تفاعل واهتمام كبيرين من قبل طالبي العمل الذين حرصوا على التواجد منذ الساعات الأولى للمعرض؛ للتعرف على الفرص الوظيفية المطروحة.
وخرج المعرض في نسخته السادسة هذا العام باَلية جديدة لتسجيل المستفيدين من طالبي وطالبات العمل، حيث صممت غرفة الشرقية منصة الكترونية واشترط على الراغبين في زيارة المعرض التسجيل الالزامي المسبق من خلال الرابط wadaef.sa، حيث تمكن هذه الخاصية طالب العمل من الدخول مباشرة إلى المعرض والتجول بين الشركات والمؤسسات العارضة للوظائف دون أن يتوجب عليه احضار السيرة الذاتية أو طباعتها أو تصويرها إلى نسخ ورقية للتقدم بها حيث أن جميع معلوماته في السيرة الذاتية ستكون موجودة مسبقًا على المنصة الإلكترونية المرتبطة بجميع العارضين.
وجاءت وظائف السيدات في تخصصات المبيعات بـ 351 وظيفة، والإدارية بـ 318 وظيفة، والفنية بـ 74 وظيفة، والطبية بـ 76 وظيفة، والهندسية بـ 192 وظيفة، وتخصصات أخرى بـ 153 وظيفة، كما خصصت وظائف لذوي الاحتياجات الخاصة في تخصصات المبيعات بـ 9 وظائف، والإدارية بـ 32 وظيفة، والفنية بـ 74 وظيفة، والهندسية بـ 31 وظيفة، وتخصصات أخرى بـ8 وظائف.
كما شهد المعرض مشاركة فعالة وإيجابية من العديد من الشركات والجهات المعنية بشؤون التوطين والتدريب، حيث شاركت 130 شركة ومؤسسة وجهة حكومية ضمن فعاليات المعرض.
كما تشارك في هذه النسخة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وصندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”، وذلك بأجنحة خاصة لكل جهة تعرض أمام الجمهور الخدمات التي تقدمها للمواطنين.
يذكر أن المعرض الذي يعقد سنويا يهدف إلى دعم جهود توطين الوظائف في القطاع الخاص، حيث يقدم عددًا كبيرا من الوظائف بخيارات متعددة أمام طالبي العمل، بلغت نحو 6500 فرصة عمل هذا العام، كما يهدف إلى إبراز دور قطاع الأعمال في استقطاب الكفاءات الوطنية، بالإضافة إلى توفير فرص العمل للشباب السعودي، وتحقيق التواصل بين مختلف الجهات المعنية بالتدريب والتوظيف وإدارة الموارد البشرية، وبالتالي خلق جو من الوعي المهني، ورفع مستوى مفهوم الثقافة المهنية لدى طالبي ومقدمي فرص العمل على حد سواء.