أكد محمد الجدعان؛ وزير المالية رئيس اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية التابعة لصندوق النقد الدولي، أنه يجب حشد جهود القطاع الخاص في السعودية وإلا فمن غير الممكن النجاح.
كما أوضح أنه بغض النظر عن حجم المال لديك لا يمكنك النجاح وحدك. وفقًا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.
وزير المالية
وقال “الجدعان”؛ خلال كلمته في أسبوع الاقتصاد الكلي لمعهد بيترسون للاقتصاد الدولي في واشنطن. إن المملكة ملتزمة بتحقيق اقتصاد قوي لمساعدة الجميع.
بينما أضاف أنها تتمتع بنقاط قوة كثيرة؛ من ضمنها القوى العاملة الشابة التي تعد محركًا للتحول في المملكة؛ حيث تركز وتشارك في خطة التحول طويلة الأمد.
فيما أشار إلى أهمية تعزيز العمل متعدد الأطراف ليس فقط لمواجهة المخاطر الراهنة وإنما تعزيز النمو الاقتصادي المستدام والتنمية البشرية. منوهًا بأن البلدان منخفضة الدخل تواجه العديد من تحديات الديون التي يشهدها المجتمع الدولي. ولا يمكن معالجتها إلا بالدعم متعدد الأطراف.
ولفت إلى أنه من المهم أن تستمر الحوكمة العالمية في التكيف بسرعة وحزم لمواجهة التحديات العالمية الصعبة. مثل: الفقر وعدم المساواة. مضيفًا أن بنوك التنمية متعددة الأطراف لا بد أن تعمل على تركيز جهودها نحو بناء القدرات الفنية وتوفير الدعم والمشورة اللازمين.
في حين يترأس محمد بن عبد الله الجدعان؛ وزير المالية. وفد المملكة المشارك في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين لعام 2024م. والاجتماع الرابع لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين. والتي تعقد في العاصمة الأمريكية واشنطن خلال الفترة من 21-26 أكتوبر 2024.
محافظ البنك المركزي السعودي
كما يضم الوفد أيمن بن محمد السياري محافظ البنك المركزي. وعبد المحسن بن سعد الخلف نائب وزير المالية. وخالد باوزير وكيل وزارة المالية للعلاقات الدولية. والدكتور رياض الخريّف وكيل رئيس اللجنة الدولية للشؤون النقدية والماليــــة التابعة لصندوق النقد الدولي.
بينما يضم عددًا من المختصين بوزارة المالية، والبنك المركزي السعودي، والصندوق السعودي للتنمية؛ وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والمركز الوطني لإدارة الدين.
الاقتصاد العالمي
وخلال هذه المشاركة يترأس “الجدعان” اجتماع اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية التابعة لصندوق النقد الدولي.
فيما يهدف الاجتماع إلى تبادل وجهات النظر بين أعضاء اللجنة حيال تطورات الاقتصاد العالمي. إضافة إلى مناقشة أولويات السياسات الاقتصادية العالمية. ودور الصندوق في التعامل مع هذه التطورات. من خلال تقديم المشورة، وبناء القدرات الفنية للدول الأعضاء، وتوفير الدعم المالي للدول المحتاجة.