أطلق صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان؛ وزير الطاقة، اليوم الاثنين، سوق الكربون الطوعي لتقليل الانبعاثات، مؤكدًا العمل على إطلاق برنامج يُناقش شح الطاقة عالميًا.
وأفاد سمو وزير الطاقة، خلال فعاليات اليوم الثاني من أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2023، الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية بالتعاون مع أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، أن المملكة وجميع أعضاء منظمة “أوبك” تتقاسم تكلفة براميل النفط بشكلٍ متساوٍ.
وأوضح أن خُطوة إطلاق سوق الكربون الطوعي يأتي في إطار التزام المملكة بتحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ، وتعزيز جهودها في مجال الاستدامة، مُضيفًا أن السوق سيوفر آلية للشركات والأفراد للتخفيف من انبعاثاتهم الكربونية، من خلال شراء أرصدة الكربون من المشروعات التي تعمل على خفض الانبعاثات.
وتشمل المشروعات التي يمكنها بيع أرصدة الكربون في السوق المشروعات التي تعمل على خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مثل: مشروعات كفاءة الطاقة، ومشروعات الطاقة المتجددة، ومشروعات إدارة النفايات.
ويستهدف السوق جذب الشركات والأفراد في المملكة والمنطقة للمشاركة في خفض الانبعاثات الكربونية، ودعم جهود المملكة في تحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ.
وكانت فعاليات أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2023، قد انطلقت أمس الأحد بالرياض؛ حيث يُعتبر أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، واحدًا من أربعة أسابيع مناخية إقليمية تنظمها أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي بالتعاون مع شركائها العالميين، ومع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومجموعة البنك الدولي.
وتضم مجموعة الشركاء الذين يتخذون من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مقرًّا لهم، كلًّا من الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، والبنك الإسلامي للتنمية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا.
اقرأ أيضًا من رواد الأعمال:
قطار سريع يربط السعودية والكويت.. مشروع ضخم يعزز التعاون بين البلدين
الهيئة العامة للأمن الغذائي تدعم المزارعين بصرف مستحقات القمح المحلي
القمة العالمية لقادة العقار بالرياض تجمع أبرز قيادات القطاع في العالم
انطلاق فعاليات المنتدى السعودي الثاني للثورة الصناعية الرابعة بالرياض
تدشين كرسي أرامكو لحوسبة الكم بجامعة الملك فهد