كشفت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، بالتعاون مع جامعة HEC Paris الفرنسية العريقة، اليوم الخميس، عن إطلاق برنامج “قياديات نحو الاقتصاد الرقمي”.
ويأتي هذا البرنامج في إطار سعي المملكة إلى تمكين المرأة وتعزيز دورها في قيادة التحول الرقمي.
من ناحية أخرى، يهدف البرنامج الذي يعقد في العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من 21 إلى 25 أكتوبر 2024 إلى تطوير قدرات القيادات النسائية الواعدات في المملكة وتمكينهن من تولي مناصب قيادية استراتيجية في قطاع التقنية. كذلك، يهدف البرنامج إلى تزويد المشاركات بالمهارات والمعارف اللازمة لمواكبة التطورات المتسارعة في الاقتصاد الرقمي وبناء مجتمع رقمي مزدهر. وفقًا لما ذكرته وزارة الاتصالات في بيانها.
قياديات نحو الاقتصاد الرقمي
بناءً على ذلك، سيتضمن البرنامج مجموعة متكاملة من ورش العمل والجلسات التدريبية. التي تغطي مختلف جوانب القيادة والابتكار في مجال التقنية. علاوة على ذلك، يتيح البرنامج للمشاركات فرصة تبادل الخبرات والمعرفة مع نخبة من الخبراء والقيادات في هذا المجال.
على سبيل المثال، تتمكن المشاركات من خلال البرنامج من تعزيز مهاراتهن في التفكير الإبداعي واتخاذ القرارات. وبناء علاقات قوية مع زملائهن في العمل. كما يساعدهن البرنامج على تطوير رؤية مستقبلية لشركاتهن والمساهمة في تحقيق أهدافها الاستراتيجية.
حيثما يركز البرنامج على تطوير القيادات النسائية. بينما يسعى في الوقت نفسه إلى تعزيز دور المرأة في بناء اقتصاد رقمي مستدام. كما يأتي هذا البرنامج في إطار رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تمكين المرأة وتوسيع مشاركتها في سوق العمل.
شروط المشاركة في البرنامج
وحددت وزارة الاتصالات شروطًا محددة للمشاركة في البرنامج؛ حيث يشترط أن تكون المرشحة من الكوادر الوطنية المتميزة ذات الخبرة في قطاع التقنية. وأن تمتلك طموحًا قياديًا. كما يشترط أن تحصل المرشحة على موافقة جهة عملها للمشاركة في البرنامج.
ودعت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات الكوادر النسائية الطموحة إلى اغتنام فرصة فريدة لتعزيز قدراتهن القيادية في مجال التقنية الرقمية. ويمكن للمهتمات التسجيل في برنامج “قياديات نحو الاقتصاد الرقمي” من هنــا.
في النهاية، يعد برنامج “قياديات نحو الاقتصاد الرقمي” خطوة مهمة نحو تمكين المرأة السعودية وتأهيلها لتولي أدوار قيادية في قطاع التقنية؛ ما يساهم في تحقيق رؤية المملكة في التحول إلى اقتصاد رقمي مزدهر.