وأوضح سليمان العقد أن المملكة العربية السعودية أصبحت وجهة استثمارية وقوة اقتصادية ضخمة. ما يجذب الشركات العالمية للتعاون مع المملكة.
وأكد “العقد” على أن مكانة المملكة تحفز الشركات الوطنية على بذل الجهود لتحقيق مزيد من التوسع داخل المملكة وخارجها. وذلك بهدف عقد الشراكات الدولية. والتعرف على الصناعات الوطنية.
كما أشار الرئيس التنفيذي لشركة مشاريع الطاقة للبطاريات إلى أن الشركة تستعرض منتجات مختلفة من البطاريات. حيث إنها تتمتع بمستقبل واعد في مجال الطاقة. ما يدفعنا إلى إجراء مزيد من التطور والتحديثات. بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
ونوه “سليمان” إلى أن معرض أوتوميكانيكا 2025 شهد عددًا ضخمًا من الزوار والشركات العارضة منذ الساعات الأولى من الانطلاق. ما يعكس نجاح الحملات التسويقية والقدرة التنظيمية الهائلة للقائمين على تنظيم المعرض.
فعاليات معرض أوتوميكانيكا 2025
علاوة على ذلك، تتضمن الدورة السابعة من المعرض زيادة مساحته بنسبة 70% مقارنة بدورة 2024. ليشغل خمس قاعات في مركز المعارض. وهذا يجعله يتسع لجذب أكثر من 19 ألف زائر على مدى ثلاثة أيام. مستعرضًا أحدث المنتجات والخدمات في مجالات قطع الغيار. والأنظمة الإلكترونية، والزيوت، والإطارات، والعناية بالمركبات، والتشخيص والصيانة.
وتشمل فعاليات معرض “أوتوميكانيكا الرياض 2025” برنامجًا معرفيًا مكثفًا يشمل ما يزيد على 50 جلسة حوارية وورشة عمل. تجمع نخبة من الخبراء ورواد الصناعة. مع التركيز على قضايا التوطين والابتكار وإستراتيجيات التحول الرقمي وسلاسل الإمداد المستدامة.
وفي السياق ذاته، أكد بلال البرماوي؛ الرئيس التنفيذي ومؤسس الشركة العربية الأولى لتنظيم المعارض والمؤتمرات، أن دورة 2025 من أوتوميكانيكا الرياض تعكس النمو المتواصل للقطاع، وتدعم التوجه نحو توطين الصناعة بالإضافة إلى ذلك تعزيز الابتكار.
وأضاف علي حفني؛ مدير المعرض في شركة “ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط”، أن المعرض يقدم هذا العام تنوعًا غير مسبوق في قائمة العارضين وبرنامج المؤتمرات. ما يسهم في كونه حدثًا رئيسيًا في أجندة قطاع المركبات إقليميًا كذلك عالميًا.
علاوة على ذلك، أفادت بيانات شركة “ستاتيستا” بأن السعودية تسيطر على 50% من مبيعات السيارات في المنطقة. مع تسجيل أكثر من 600 ألف سيارة جديدة سنويًا. وذلك يجعل قطاع خدمات المركبات أحد محركات النمو الاقتصادي الحيوية.