قال المهندس أسامة بن عبدالعزيز الزامل؛ رئيس اللجنة الوطنية الصناعية بمجلس الغرف السعودية، إنه تم اختيار منطقة المدينة المنورة ضمن مناطق التطوير، من قبل مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ودعم اللجنة لفكرة دعم القيمة المضافة للصناعات التطويرية، والصناعات المرتبطة بالحج والعمرة، من خلال استثمار صُناعي المملكة في منطقة المدينة المنورة، باعتبارها مشروع وطني يلامس وجدان ملايين المسلمين.
جاء ذلك خلال لقاء الصناعيين بمنطقة المدينة المنورة مع اللجنة الوطنية الصناعية الذي استضافت غرفة المدينة خلاله اجتماع اللجنة الوطنية الصناعية بمجلس الغرف السعودية.
وأشار الزامل خلال اللقاء إلى أن اللجنة الوطنية الصناعية، وضعت (3) أهداف و(18) برنامج؛ لخدمة الصناعيين، وتفعيل مرجعية موحدة للصناعيين، ودفع آليات النمو الاقتصادي للقطاعات الصناعية، وتحسين البيئة الاقتصادية، وأنه جاري العمل على عداد قراءات مبكرة لاحتياجات المشاريع المحيطة بمنطقة المدينة المنورة، وطرح مبادرة إنشاء مصانع جاهزة للشباب تتناسب مع احتياجات ورغبات أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، ورواد الأعمال، والاسر المنتجة، على أن يتم اعتماد (100) مصنع جاهز في المرحلة الأولى.
وكشف المهندس عبدالله أبو النصر؛ أمين عام غرفة المدينة، عن إعداد نموذج عمل جديد لغرفة المدينة (اقتصاد تشاركي)، يهدف إلى تقليل معدل المخاطر وكفاءة المخرجات.
فيما أكد المهندس فريد ميمني؛ عضو اللجنة الصناعية، على أهمية الاندماجات بين القطاعات المتشابهة باعتبارها من أهم الحلول للارتقاء بالصناعة.
فيما أشار المهندس عمر محمد طه؛ مدير فرع الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية، خلال عرض مرئي إلى أن (مدن) تسعى لتعزيز القيمة النسبية والتنافسية لمنطقة المدينة المنورة، من خلال دعم وتطوير المنطقة الصناعية في المدينة المنورة، وينبع، منوهًا أن عدد العقود السارية في المدينة الصناعية بالمدينة المنورة، بلغت 240 موقعًا، وبلغ عدد المصانع الغذائية (61) مصنعًا، وبلغ عدد المصانع في الصناعات البلاستيكية والكيميائية (51) مصنعًا، و(6) مصانع طبية، و(85) مصنعًا للصناعات التحويلية والمعادن، و(12) مصنعا للمعدات والالكترونيات، و(6) مصانع للورق والانسجة .