لا يعد الحصول على وظيفة الأحلام نهاية المطاف بل ينبغي أن تحرص على الإبداع والابتكار لتحقيق النجاح والتدرج الوظيفي المنشود.
وتتطلب القدرة على الإبداع في سوق العمل الكثير من التدريبات المكثفة للتفكير خارج الصندوق والابتعاد عن الطرق التقليدية لحل المشكلات وتوليد حلول غير مألوفة.
نقدم في السطور التالية بعض المهارات الأساسية التي ينبغي على كل موظف التحلي بها كي يتمكن من تحقيق أهدافه الوظيفية على أكمل وجه:
نصائح لتحقق الإبداع في الوظيفة
- حاول أن تكون فضوليًا وباحثًا عن كل ما هو جديد، بالإضافة إلى اكتشاف الطرق غير التقليدية لحل المشكلات.
- تمتع بروح المغامرة والمجازفة لأنها سبيلك الوحيد لاكتشاف العالم من حولك.
- كن منفتحًا على التجارب الجديدة والأفكار المستنيرة؛ حتى تكتسب الخبرة في عالم الإبداع.
- ابحث عن فرص لتعلم أشياء جديدة لتتمكن من توسيع نطاق معرفتك؛ لأن هناك دائمًا ما يمكن أن تتعلمه.
- لا تخشَ من طرح أي أسئلة تخطر في ذهنك حتى لو شعرت بأنها سطحية أو سخيفة؛ لأن مع كل إجابة تحصل عليها يتكون لديك مخزون أفضل من المعلومات والذي يساعدك في التفكير بشكل أعمق بالمشكلات والمواقف المختلفة.
- كن شجاعًا ولا تخف من التفكير خارج الصندوق؛ لأن الأمور لا تسير دائمًا كما هو مخطط لها.
- اعمل مع الآخرين فالعمل الجماعي يطلعك على آراء مختلفة ووجهات نظر متباينة توسع مداركك وتفتح لك مسارات الإلهام، بالإضافة إلى تبادل الأفكار والتمكن من حل أي مشكلات تعصف بفريق العمل.
- من الأفضل أن توفر المؤسسة دورات تدريبية منتظمة لتأهيل الموظفين للتعامل مع المشكلات المختلفة وتبني منهج التفكير الإبداعي.
- اطلب من شركتك أن تكون حريصة على مكافأة المبدعين لتشجيعهم على الاستمرار.
- أحط نفسك بالمبدعين من ذوي التفكير المختلف وراقب تصرفاتهم في التعامل مع مختلف المواقف العملية والحياتية حتى تكتسب تلك المهارة تدريجيًا.
ختامًا حتى إن كنت بعيد كل البعد عن التفكير الإبداعي يمكنك تطوير تلك المهارة واكتسابها بالممارسة مع التحلي بالمثابرة؛ لتتمكن من تحقيق نتائج مرضية لك ولمؤسستك.
اقرأ أيضًا:
تنمية المهارات الذهنية.. نصائح تعزز الإبداع
التفكير الإبداعي.. مهارة يمكن اكتسابها