نظّمت غرفة الشرقية، بالتعاون مع وزارة الاستثمار ومركز الإقامة المميزة، اليوم الاثنين. ورشة عمل حول تطورات البيئة الاستثمارية في المملكة، بحضور عدد من المختصين والمهتمين.
غرفة الشرقية
ناقشت الورشة مستهدفات رؤية 2030 والإستراتيجية الوطنية للاستثمار، التي تهدف إلى تعزيز البيئة التنظيمية والتشريعية للاستثمار، وتبسيط الإجراءات للمستثمرين المحليين والأجانب، مع تقديم حوافز لزيادة الاستثمارات الأجنبية. وفقًا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.
فيما استعرضت نظام الاستثمار الجديد، ونظام الإقامة المميزة؛ ما يعزز بيئة الأعمال في المملكة ويجذب الكفاءات والاستثمارات الأجنبية.
وشارك في الورشة ممثلون من وزارة الاستثمار ومركز الإقامة المميزة، الذين أكدوا أهمية هذه التحديثات في تحسين مناخ الاستثمار ودعم التنمية الاقتصادية.
اقتصاديات المنطقة الشرقية
في حين أنشئت غرفة الشرقيـة في عام 1372هـ (1952م). وخطت منذ تأسيسها وإلى الآن خطوات واسعة على مختلف الأصعدة. ابتداء من رعايتها لمصالح أعضائها، واهتمامها المستمر بتطوير خدماتها لمشتركيها من رجال الأعمال. إلى إسهامها في تطوير اقتصاديات المنطقة الشرقية، ومبادراتها المتميزة في خدمة الاقتصاد والمجتمع بالمملكة. مرورًا بتطورها إداريًا وتنظيميًا وماليًا.
إضافة إلى انفتاحها الدائم على المستجدات في المنظمات المماثلة حول العالم، واستيعابها أحدث النظم والتقنيات في بيئة خدمات قطاع الأعمال، ورعاية مصالح رجال الأعمال. بينما شهدت الغرفة العديد من التطورات والتوسعات، على المستويين “الأفقي” و”الرأسي”. ما جعلها تحتل مكانة بارزة بين الغرف التجارية الصناعية عربيًا وإقليميًا.
معالم المنطقة الشرقية
فيما يعد من أبرز المؤشرات على هذا التطور نمـو عــدد المشتركين بها من رجال الأعمال، من 19 عضـوًا مشتركًا في شـوال 1372هـ إلى أكثر من 113 ألف عضو مشترك في نهاية عام 2021م.
كذلك من مبنى قديم مكون من غرفة وصالة، إلى مبنى يعد معلمًا من معالم المنطقة الشرقية. فهو يمثل تحفة هندسية ومعمارية وجمالية في المنطقة، بطوابقه الأربعة التي تضم -إضافة إلى مكاتب الإدارات والأقسام المختلفة- قاعات عديدة فخمة وأنيقة للمؤتمرات الدولية والمحلية والندوات والاجتماعات والمعارض.
كما توسعت “الغرفة” أفقيًا، وبدلًا من مبنى واحد يتمثل في المقر الرئيسي بالدمام. امتدت إلى مختلف محافظات المنطقة الشرقية؛ لتقدم خدماتها لرجال الأعمال في فروعها بالجبيل والخفجي والقطيف.
ورأسيًا لا تتوقف غرفة الشرقية عن التطور، وعلى هذا الصعيد شهدت العديد من مظاهر وصور هذا التطور، على سبيل المثال: إنشاء مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ومركز التدريب. ومركز الاستثمار، ومركز المسئولية الاجتماعية؛ ومركز سيدات الأعمال، ومركز الخدمات الخاصة.. وغيرها من الخدمات والمراكز التي تعكس من ناحية توجهات الغرفة. واهتماماتها في خدمة الوطن والمنطقة. ومن ناحية أخرى حرصها على تبني قضايا تؤكد رؤيتها المستقبلية.