أكدت الدكتورة مُناي العنزي؛ المتخصصة في ريادة الأعمال وعضوة معهد ريادة الأعمال بجامعة الملك سعود، دور حاضنات ومسرعات الأعمال المحوري تجاه أصحاب المشاريع الناشئة.
وأشارت إلى أن هذه الحاضنات توفر بيئة مثالية للراغبين في تطوير أفكارهم الريادية، وتحويلها إلى مشاريع ناجحة من خلال تقديم الاستشارات. والإرشاد، والمساحات العملية.
خدمات متكاملة لدعم المحتضنين
وأضافت، في تصريحات خاصة لموقع “رواد الأعمال”، أن الحاضنة تقدم مجموعة من الخدمات التي تشمل تقديم الإرشاد الشخصي لكل محتضن. حيث يكون لكل مشروع مرشد متخصص يعمل معه من البداية وحتى تحقيق الأهداف المنشودة. كما يتم توفير استشارات في التخصصات كافة، التي قد يحتاجها صاحب المشروع لضمان تحقيق النجاح.
تجربتها الشخصية.. مصدر إلهام لريادة الأعمال
تحدثت الدكتورة عن تأثير وجودها في معهد ريادة الأعمال عليها شخصيًا، قائلة: “وجودي في هذا المكان الملهم دفعني لاتخاذ خطوة تنفيذ مشروعي الخاص. الذي أطلقت عليه اسم “الاختيار الجديد”. المشروع يهدف إلى منح الأفراد فرصة جديدة لاتخاذ قرارات تلائم حياتهم، وتعزز من جودة حياتهم، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030″.
مشروع “الاختيار الجديد”
سلطت الدكتورة الضوء على أن المشروع يستهدف تحسين جودة حياة الأفراد من خلال تقديم دورات تدريبية ممنهجة وشاملة. وتتميز هذه الدورات بتقديم محتوى متكامل، يشمل تدريب على التفكير الإبداعي والمشاعر الإيجابية. بالإضافة إلى تقنيات حديثة، مثل: الألعاب التدريبية وتمارين التنفس.
وأضافت: “هذا النهج الجديد في التدريب يعمل على تغيير الأفكار والمشاعر والسلوكيات من العادي إلى الأفضل. ما يساعد الأفراد على تحقيق نقلة نوعية في حياتهم”.
دعوة للمبادرة والابتكار
كما وجهت الدكتورة “مُناي” رسالة لكل من يملك فكرة ريادية، ولكنه متردد أو غير واثق: “أنصحهم بالتوجه إلى حاضنات ومسرعات الأعمال في جامعة الملك سعود، فهي البيئة المثالية لدعم رواد الأعمال؛ حيث يجدون الدعم اللازم لتحويل أفكارهم إلى واقع ملموس”.
يذكر أن تصريحات الدكتورة جاءت على هامش عرض المشاريع الختامي لمركز حاضنات ومسرعات الأعمال “خطى”، اليوم الثلاثاء. الذي نظمه معهد ريادة الأعمال في الجامعة بهدف تخريج مشاريع ريادية جديدة لعام 2024. بحضور نخبة من المستثمرين والمهتمين بتطوير قطاع الأعمال في المملكة.