كشفت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد عن استعداداتها لتنفيذ أي قرارات تصدر بفتح المنافذ أمام المقيمين في الدول الخليجية الذين يحصلون على تأشيرات لحضور فعاليات «موسم الشرقية»، خلال شهر مارس المقبل.
وفي هذا السياق، أوضح المهندس عماد المحيسن؛ الرئيس التنفيذي للمؤسسة، أن الجانبين السعودي والبحريني في الجسر يستعدان لأي قرارات تصدر في هذا الشأن، متوقعًا وصول أعداد كبيرة من المسافرين إذا ما تم السماح للمقيمين بحضور الفعالية خلال شهر مارس.
وأوضح «المحيسن» أن إدارات جسر الملك فهد دخلت في تحدٍ كبير، خاصة بعدما تم السماح للمقيمين بحضور فعاليات «موسم الرياض»؛ وذلك لأن الجسر ليس مهيأ لوقوف المركبات لفترات طويلة في منطقة الإجراءات، لافتًا إلى أن تفاعل الجميع بالجسر أسهم في تسهيل وتسريع عبور المسافرين.
يُذكر أن جسر الملك فهد هو جسر بحري يربط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين؛ حيث يبلغ طوله نحو 25 كيلو مترًا وبعرض 23.2 متر، يبدأ من جنوب مدينة الخبر السعودية حتى العاصمة البحرينية المنامة، واُفتتح الجسر رسميًا في 25 نوفمبر 1986.
يُشار إلى أن الجسر يُسهم في تحقيق العديد من الفوائد الاقتصادية والاجتماعية للبلدين الشقيقين “السعودية والبحرين” وكذلك لدول مجلس التعاون الخليجي؛ حيث إن عدد المسافرين الذين عبروا الجسر خلال 32 عامًا بلغ أكثر من 382 مليون مسافر بمعدل 74 ألف مسافر يوميًا.
اقرأ أيضًا:
«الأمر بالمعروف» تُطلق برنامج مالك الإلكتروني لمتابعة مشاريع الرئاسة العامة