وقّعت شركة الخطوط السعودية للشحن مذكرة تفاهم مع مجموعة الصين “خنان لتطوير واستثمار الطيران”. بحضور عبد العزيز الدعيلج؛ رئيس الهيئة العامة للطيران المدني. وسون شوغانغ؛ رئيس مجلس إدارة مجموعة “خنان تشانغ مينغتشاو”.
وتستهدف المذكرة إنشاء جسر لوجستي جوي متكامل يربط بين آسيا والمحيط الهادئ. والشرق الأوسط، وأوروبا، وإفريقيا. اعتمادًا على محورين للربط على مدينتي تشنغتشو والرياض. وذلك وفقًا للموقع الرسمي لشركة الخطوط السعودية للشحن.
وفي السياق ذاته قال المهندس لؤي مشعبي؛ الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة السعودية للشحن: “تشكل مذكرة التفاهم مع مجموعة الصين (CHAGC) مرحلة مهمة في مسيرة التوسع الإستراتيجي للشركة. وتأكيدًا لالتزامنا بدعم مستهدفات رؤية السعودية 2030؛ عبر بناء جسر جوي متكامل بين الرياض وتشنغتشو”.
وأضاف: “ندشن اليوم آفاقًا جديدة للتجارة. وتعزيز نمو التجارة الإلكترونية بين المملكة ودول العالم تأكيدًا لحضورنا العالمي كإحدى أبرز شركات الشحن الجوي العالمية. وكلنا ثقة بأن تعاوننا سيدفع الابتكار، ويعزز الكفاءة، ويحقق قيمة مضافة لعملائنا”.
بينما علّق تشانغ مينغتشاو؛ رئيس مجلس إدارة مجموعة خنان الصينية للطيران (CHAGC)، على الإمكانات التعاونية الكبيرة التي تتيحها المملكة العربية السعودية في مجالات الطيران. قائلًا: “مع التكامل المتزايد لسلسلة الصناعات الجوية التابعة لمجموعة “خنان الصينية للطيران” يمكننا تطوير نماذج تعاونية متنوعة”.
ولفت إلى أن توقيع مذكرة التفاهم الإستراتيجية الجديدة “المحور المزدوج” يسهم في تعزيز سبل التعاون الإستراتيجي الشامل. مشيرًا إلى أن مجموعة “خنان للطيران” ستعمل على تعزيز التنسيق مع الخطوط السعودية للشحن للارتقاء بـ “طريق الحرير الجوي” بين تشنغتشو والرياض.
أهداف التعاون بين “السعودية للشحن” ومجموعة “الصين خنان”
في حين أكد “تشانغ” أن هذه الخطوة تعزز دعم المسارات الجوية للتجارة الثنائية. وتدفع بالتعاون في مجالات أنظمة محاكاة الطيران. والتدريب على الطيران، وتأجير الطائرات.. وغيرها.
علاوة على ذلك يتضمن التعاون مجالات الابتكار في الشحن والخدمات اللوجستية. عن طريق تطوير عمليات الشحن الرقمي. والتجارة الإلكترونية العابرة للحدود. ومبادرات الاستدامة لرفع الكفاءة التشغيلية والحد من الأثر البيئي السلبي.
بالإضافة للتعاون في مناطق المطارات الاقتصادية، وتكامل الخدمات اللوجستية، ومناطق التجارة الحرة، والصناعات المرتبطة بالمطارات؛ لتحفيز النمو التجاري وجذب الاستثمارات. كما تغطي بنود المذكرة: التنسيق التنظيمي، والشراكات الفنية والمالية، واستكشاف فرص الاستثمار في قطاعات التكنولوجيا المتقدمة والطيران في مدينة تشنغتشو.
كما حددت مذكرة التفاهم إطارًا شاملًا للتعاون؛ بهدف التوسع في رحلات الشحن بين تشنغتشو والرياض. كذلك تنص الاتفاقية على اعتماد إستراتيجية المراكز المزدوجة. بحيث تشكل كل من الرياض وتشنغتشو محورًا يربط القارات الأربع؛ لتحسين انسيابية الشحن وتقليص أوقات العبور.