وُلد تريستان هاريس يوم 24 يوليو 1983م في منطقة خليج سان فرانسيسكو، المركز العالمي لصناعة التكنولوجيا. حيث نشأ في بيئة مليئة بالإبداع والابتكار. ما عزز اهتمامه المبكر بعالم التقنية.
فيما دفعه هذا الشغف لدراسة علوم الكمبيوتر في جامعة ستانفورد. إحدى أعرق المؤسسات الأكاديمية في هذا المجال.
في حين لم تقتصر دراسة “هاريس” على المعرفة النظرية، بل حرص على تطبيقها عمليًا من خلال تدريبه في شركة أبل. فاكتسب خبرة قيّمة في صناعة التكنولوجيا. ومع مرور الوقت بدأ اهتمامه يتجه نحو مجال تفاعل الإنسان والحاسوب. وهو تخصص يركز على تصميم التكنولوجيا بطريقة تلبي احتياجات المستخدمين وتعزز تجربتهم.
دراسة تريستان هاريس
كما سعى تريستان هاريس لتعميق معرفته في هذا المجال فالتحق ببرنامج الماجستير في جامعة ستانفورد. بينما تأثر بأفكار البروفيسور “ب. ج. فوج”؛ أحد أبرز الباحثين في مجال التكنولوجيا المقنعة، التي تدرس كيفية توظيف التكنولوجيا للتأثير في سلوك الأفراد.
لكن رغم شغفه بالتكنولوجيا بدأ يشعر بقلق متزايد حيال تأثيراتها السلبية. خاصة بعد تخرجه وانضمامه إلى شركات تكنولوجية كبرى. إذ شهد عن قرب كيف تصمم المنتجات الرقمية لجذب انتباه المستخدمين وإبقائهم متصلين لأطول فترة ممكنة. حتى ولو كان ذلك على حساب صحتهم العقلية وعلاقاتهم الاجتماعية.
وفي عام 2007م أطلق “هاريس” أول مشاريعه الريادية بتأسيس شركته الناشئة “Apture”. التي حظيت بنجاح كبير. ما دفع شركة جوجل للاستحواذ عليها عام 2011م.
كذلك بعد انضمامه إلى جوجل عمل على تطوير مشروع “جوجل إنبوكس”. وهو نظام مبتكر لتحسين تجربة البريد الإلكتروني وجعلها أكثر كفاءة للمستخدمين.
أقوال وحكم تريستان هاريس