كشف بندر الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية، اليوم الاثنين، عن وجود فرص استثمارية كبيرة في الاستراتيجية الصناعية للمملكة تقدر بنحو تريليون ريال؛ منها 125 مليار ريال للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال.
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الأولى بعنوان “الأدوار الحكومية في تمكين ريادة الأعمال” ضمن البرنامج العلمي لملتقى ومعرض راد 2030، الذي افتتحه الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية في الدمام.
الفرص الاستثمارية في ريادة الأعمال
وأكد بندر الخريف أن المحتوى المحلي أحد الممكنات التي تفتح المجال للفرص الاستثمارية لريادة الأعمال، لافتًا إلى أن مركز التنمية الصناعية حريص على مساعدة رواد الأعمال في بعض الفرص الموجودة، مشيرًا إلى وجود فرص استثمارية كبيرة مساندة للقطاع الصناعي في المدن الصناعية.
وأوضح أن التكنولوجيا الجارية في العالم على مدار الـ 15 عامًا الماضية أحدثت تغييرًا في مفاهيم القطاع الصناعي، وساهمت في إيجاد فرص كبيرة للمجالات الصناعية غير متوافرة سابقًا، مؤكدًا أن الفرص الاستثمارية في الصناعة تغيرت بشكل جذري.
ولفت “الخريف” إلى أن المملكة من أكثر الدول لتبني تلك المتغيرات بسرعة، مرجعًا ذلك إلى إرادة القيادة لتنويع الاقتصاد وإتاحة الفرص المختلفة في الاستثمار والإبداع، بالإضافة إلى عدم وجود منافسة بين التقنية و الموظف السعودي، والتركيبة السكانية بالمملكة تضم الفئات العمرية الصغيرة التي تميل إلى التكنولوجيا.
مسرّعات الأعمال
وأكد أن مسرعات الأعمال تركز على النظام المساند لقطاع الصناعة، وليس الصناعة فقط، قائلًا إن الصناعة ركيزة أساسية في جميع مبادرات الوزارة؛ بهدف دعم نمو القطاع المباشرة.
وأشار إلى أن نمو قطاع الصناعة مرهون بنمو الخدمات المحفزة المساعدة لعملية النمو، مبينًا أن الوزارة تولي أولوية للاستكشاف في قطاع التعدين باعتباره العصب الذي يحرك القطاع؛ حيث يمثل تسريع الاستكشاف من الأولويات لدى الوزارة.