العمل الخيري هو نوع من أنواع المسؤولية الاجتماعية للشركات (CSR). يركز على العطاء الخيري والمشاركة المجتمعية.
كما ينطوي على تخصيص المؤسسات الموارد المالية وغير المالية. لدعم المبادرات الخيرية. بالإضافة إلى المساهمة في رفاهية المجتمع.
أيضًا تتجاوز المسؤولية الاجتماعية للشركات الخيرية الأنشطة التجارية الأساسية للشركة. وتهدف إلى إحداث تأثير إيجابي على المجتمعات التي تعمل فيه.
ما المقصود بالعمل الخيري؟
فيما ينطوي العمل الخيري على دعم القضايا الخيرية القائمة، يمتد إلى ما هو أبعد من ذلك عبر الاستثمار في التنمية والبحوث.
تمثل مؤسسة “بيل وميليندا غيتس” مثالًا على ذلك. حيث تركز على أهداف طموحة، مثل: تطوير اللقاحات التي تتجاوز الحدود الخيرية التقليدية.
فعلى سبيل المثال، يعتبر التنقل في العمل الخيري بالمملكة المتحدة أمرًا معقدًا وقد لا يكون الهيكل المناسب واضحًا دائمًا.
تقليديًا، يتم استخدام الصناديق الائتمانية. ولكنها تقتصر عمومًا على الأغراض الخيرية. أما الصناديق الاستئمانية في المملكة المتحدة فهي محدودة أكثر كوسيلة للتغيير الاجتماعي الأوسع نطاقًا.
وتواجه الشركات في المملكة المتحدة تحديات خاصة عندما يتم النظر في مسؤولية المديرين. بالإضافة إلى الحاجة لمحاسبة المساهمين على الأداء العام.
إن استخدام هيكل خارج المملكة المتحدة، مثل: مؤسسة أو صندوق استئماني، لغرض معين يثبت أنه ضروري بسبب مرونته.
وعلى عكس القيود المفروضة داخل هياكل المملكة المتحدة. فالمؤسسات، التي تعمل مثل الشركات أكثر من الصناديق الاستئمانية، مفهومة بشكل أفضل بالولايات القضائية للقانون المدني. وصناديق الغرض مصممة خصيصًا لتكون لصالح غرض محدد.
فعلى سبيل المثال، البحث في بطاريات كهربائية أكثر استدامة للسيارات. كما تمنح مرونة هذه الهياكل نطاقًا أوسع لمتابعة الأهداف الخيرية مقارنة بالهياكل القائمة بالمملكة المتحدة.
الهيكل الخارجي للعمل الخيري
الوصي:
المنفذ:
الحامي:
عضو المؤسسة:
التواصل مع الأجيال القادمة
عادة ما يكون لدى الأجيال الشابة تركيز متزايد على إحداث تأثير إيجابي طويل الأمد في العالم أكثر من أسلافهم.
كما يمكن أن يكونوا قلقين بشأن ترتيبات هيكلة الثروة الحالية للعائلة. وذلك إلى حد كبير نتيجة للتبسيط المفرط في التقارير الإعلامية.
أيضًا لا يعد استخدام الأموال لأغراض خيرية أمرًا جيدًا من وجهة نظر أخلاقية واجتماعية فقط، بل يساعد أيضًا على تعريف الجيل القادم بفوائد هيكلة الثروة جيدًا.
من ناحية أخرى، تعتبر المساعي الخيرية العائلية مدخلًا رائعًا للجيل القادم للتعرف على ثروة العائلة. ويمكن أن تساعد على تخفيف حدة النزاعات المستقبلية حول الثروة.
الأطراف المشاركة لتحقيق العمل الخيري
يؤدي مقدمو الخدمات الخارجية دورًا حاسمًا في توجيه المحسنين من خلال عمليات فعالة وجيدة الإدارة.
فهم يعملون كحراس بوابة، ويضمنون بذل العناية الواجبة بالاستثمارات والحفاظ على السرية بالنسبة لأولئك الذين يفضلون العمل الخيري في الخفاء.
مسؤوليات العمل الخيري
تعتبر المسؤوليات الخيرية أعلى مستوى من مسؤوليات الشركات. حيث تسعى الشركات بنشاط لإحداث تأثير إيجابي في المجتمع.
وتظهر هذه المسؤوليات في أشكال مختلفة. مثل: التبرعات للجمعيات الخيرية أو تمويل المشاريع المجتمعية أو دعم المبادرات التعليمية.
وغالبًا ما تشارك الشركات في الأنشطة الخيرية ليس فقط لأسباب إيثارية. ولكن أيضًا لتعزيز صورة علامتها التجارية وبناء ولاء العملاء.
كما يمكن أن يشمل العمل الخيري، برامج تطوعية للموظفين. حيث تشجع الشركات موظفيها على المشاركة في خدمة المجتمع خلال ساعات العمل.
باختصار يلعب العمل الخيري دورًا مهمًا في تشكيل سمعة الشركة من خلال إظهار التزامها بالخير الاجتماعي.
فعندما تنخرط الشركات في أنشطة خيرية أو تدعم المشاريع المجتمعية، تخلق صورة إيجابية لها صدى لدى المستهلكين.
كما يمكن أن تؤدي هذه السمعة المعززة إلى زيادة ولاء العملاء. حيث يميل الناس إلى دعم العلامات التجارية التي تتماشى مع قيمهم وتسهم في رفاهية المجتمع.
المقال الأصلي: من هنـا