أشارت الأبحاث التي أجرتها مؤسسة جالوب إلى أن 70 % من تحفيز أي موظّف ينبع من تأثّره بمديره؛ لذلك تُعد الإدارة سببًا رئيسًا في نجاح المشروعات واستمرار فاعليتها وإنتاجيتها.
وتؤكد الدراسات أن هناك 7 خطايا تؤدي إلى فشل أي إدارة؛ وبالتالي فشل المشروع ككل، سواء كان قائمًا، أو في بداياته؛ وهي:
- الثقة المفرطة: الثقة المبالغ فيها بالمنتج أو الخدمة؛ حتى لو كان يشهد إقبالًا.
- الجهل: عدم المعرفة، أو التراخي في السعي وزيادة المعرفة والمعلومات والتطورات الجديدة في مجال المشروع.
- الخوف: من المجهول، ومن الناس، وغيرها.
- حب التسلط: وتتجلى في شهوة التسلط والتحكم في الآخرين على شكل هيكل تنظيمي، أو من خلال آليات تعزز البيروقراطية.
- التراخي في السعي نحو الغاية أو ضياعها: وهو ما يحدث بعد فترة؛ حيث تتكاسل المنظمة وأفرادها عن الغاية الأساسية، وتنتشر الاتكالية والتكاسل والتواكل على الآخرين؛ ما يؤدي مع مرور الوقت إلى تلاشي المشروع.
- التفكير والعمل الخطي: الاعتقاد في أن الأمور تسير بترتيب، وأنه يجب المرور بمراحل مرتبة خطيًا؛ فالصحيح هو ربط الأمر بالهدف والغاية متى ما سنحت الفرصة التي يجب اقتناصها وبأسرع وقت، ودون تردد.
- الجشع: الهوس بالأرباح وهزيمة المنافسين والاستحواذ؛ ما يشغل عن الهدف الحقيقي والغرض الرئيس من المشروع.
ولا شك في أن هناك سلبيات أخرى غير هذه السبع، ولكن ليس الهدف في العدد، بل في توصيل رسالة لرواد الأعمال الناجحين، وأيضًا المبتدئين لتجنبها، والتفكير في التوسع والتجديد والابتكار واستلهام ما يدعم مسيرتهم.
اقرأ أيضًا:
«تأثير أحمر الشفاه».. والأزمات الاقتصادية
يوم التأسيس وريادة المرأة السعودية
ثلاثة قرون من الاعتزاز والامجاد
“بياك” ذراع صندوق الاستثمارات العامة الداعم للابتكار