أكد سمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود، رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أن الانفاق على قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وصل إلى 120 مليار ريال في العام الماضي، بحسب تقديرات هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، مشيراً إلى الاهتمام الواضح بقطاع تقنية المعلومات الذي يعد من التقنيات الاستراتيجية للملكة. وأوضح الأمير تركي خلال افتتاحه فعاليات المؤتمر والمعرض السعودي الدولي السادس للحوسبة فائقة الأداء، الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالرياض، بالتعاون مع ارامكو السعودية، وعدد من الجامعات والشركات العالمية المتخصصة؛ أن هذا الدعم والانفاق الذي توليه المملكة لتقنية المعلومات وضعها بالمركزالاول في المنطقة، والعاشرعلى مستوى العالم، بحيازتها ستة حسابات فائقة الأداء، وصنفت ضمن قائمة أسرع 500 حاسب في العالم، منها الحاسب فائق الأداء (سنام) الذي قامت المدينة ببنائه، وحقق المركز الثاني ضمن الحاسبات الأكثر كفاءة في استهلاك الطاقة في نوفمبر2012م.
من جانبه قال الدكتور عبدالله الفضلي رئيس اللجنة العلمية أن التقدم العلمي والبحثي مرتبط بتوفر الامكانات البشرية والبيئة الحاسوبية ذات الأداء التنافسي العالي، لذا عملت العديد من الجهات الاكاديمية والبحثية على إنشاء مراكز للحواسيب العملاقة، مشيراً إلى أربع جهات سعودية مختلفة ضمن المراكز الخمسمائة الاولى في الحاسبات فائقة الاداء وذات القدرة التنافسية الكبيرة في هذا المجال.
واستعرض الدكتور عبدالقادر العقيلي مدير المركز الوطني وتقنية الحاسب، عدد من المبادرات التي قدمتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع ارامكو السعودية، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، مثل إنشاء المنظومة الوطنية للحوسبة فائقة الأداء، وإنشاء المعمل الوطني للحوسبة فائقة الاداء، إضافة إلى إيجاد البرنامج التدريبي والتعليمي المشترك.