يؤكد ديباك شوبرا؛ الكاتب والمتحدث العالمي، وآخرون من خبراء الصحة وعلماء النفس وباحثي السعادة، أن الترابط الاجتماعي عنصر أساسي في رفاهيتنا.
كما قالت لوري سانتوس؛ أستاذة علم النفس في جامعة ييل، لـ«CNBC Make It» في 2024:
«كل الدراسات المتاحة حول الأشخاص السعداء تشير إلى أنهم أكثر اجتماعية. إذ يقضون وقتًا أطول فعليًا مع الآخرين، ويستثمرون وقتًا في أصدقائهم وأسرهم».
ومع ذلك يعاني نحو 21% من المراهقين، بين 13 و17 عامًا و17% من الشباب بين 18 و29 عامًا، من الوحدة. وفقًا لتقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية في يونيو 2025.
وأظهرت دراسة حديثة نُشرت هذا الشهر في دورية «بلوس وان» أن الشباب. خاصة النساء، ممن مرّوا بتغييرات حياتية، مثل: نهاية علاقة عاطفية أو الانتقال إلى مدينة جديدة، هم الأكثر عرضة للشعور بالوحدة، حتى لو أفادوا بوجود أصدقاء في حياتهم.
فما الذي يمكن أن يفعله الناس لتقليل شعورهم بالعزلة؟ الكاتب الأكثر مبيعًا والمتحدث وقائد مجال العافية ديباك شوبرا لديه إجابة بسيطة.
محادثات يومية
يقول ديباك شوبرا إن هناك أبحاثًا تظهر أنه إذا أجرى الشخص ما لا يقل عن 6 محادثات فردية يوميًا «فكل شيء يتحسن في حياتك».
بينما أطلق مؤخرًا منصة عافية توفر جلسات تأمل موجهة. ومنتديات نقاش مجتمعية، وروبوت محادثة بالذكاء الاصطناعي مستند إلى خبراته الممتدة لعقود.
إلى جانب ذلك يقدم شوبرا وصفة للتفاعل الاجتماعي عالي الجودة.
4 ركائز
وفقًا لديباك شوبرا يجب أن تتضمن كل تفاعلاتنا ما يسميه «الأربع A»:
الانتباه: ويقصد به «الاستماع العميق».
المودة: إحساس بأن «أنا أدعمك وأنت تدعمني».
التقدير: تذكّر أن «كل شخص عالم يمشي على قدمين».
القبول
كما يؤكد أن هذه الركائز يمكن تطبيقها في الرسائل النصية أو المحادثات المباشرة. لكن المهم هو أن «تتحدث مع ستة أشخاص يوميًا وبعناية وانتباه ومودة».
في نهاية المطاف، وإذا كان اليوم مزدحمًا للغاية ولا وقت للاتصال. يقول شوبرا إنه حتى إرسال رمز تعبيري بسيط لأحبائك يقول «أنا أفكر فيك» يعتبر «أفضل من لا شيء».
المصدر: CNBC


