أعلنت أرامكو،، وهي إحدى أكبر شركات الطاقة والكيماويات المتكاملة في العالم، إطلاق أول حاسوب كمي في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط. بالشراكة مع باسكال الفرنسية الرائدة في الحوسبة الكمية، بتقنية الذرات المحايدة.
وبحسب البيان الرسمي لأرامكو، يمثل تركيب الحاسوب الكمي الجديد في مركز بيانات أرامكو بالظهران خطوة محوريةهامة.
كما تستهدف الشركة خبرات إقليمية متقدمة، وتسريع تطوير تطبيقات الحوسبة الكمية في قطاعات الطاقة والمواد والصناعة داخل المملكة والمنطقة بأكملها. بحسب الموقع الرسمي لأرامكو
كذلك، يتماشى هذا الإنجاز مع استراتيجية أرامكو الطاكحة في تبني أحدث التقنيات الرقمية المتقدمة. بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية. لرفع كفاءة العمليات، تحفيز الابتكار، بجانب تعزيز القيمة على المدى الطويل.
كما يعكس مكانة باسكال الفرنسية كمركزا رائدا في تقديم حلول كمية عملية وجاهزة للاستخدام الصناعي عالميًا.
وفي السياق ذاته، قال أحمد ع. الخويطر، نائب الرئيس التنفيذي للتقنية والابتكار في أرامكو “أرامكو رائدة في تبني وتطوير التقنيات المتقدمة ذات الأثر الملموس. نحن نطبق تقنيات الذكاء الاصطناعي وغيرها على نطاق واسع لتعزيز العمليات وتعظيم الكفاءة. بجانب شراكتنا مع باسكال تأتي كخطوة طبيعية، ويسعدنا أن نكون رواد الجيل القادم من القدرات الكمية والاستفادة من الفرص الضخمة التي يفتحها هذا المجال.”
من جانبه، قال لويك هنرييه، الرئيس التنفيذي لشركة باسكال،”هذا إنجاز تاريخي مع أرامكو. نشر أقوى حاسوب كمي قمنا ببنائه حتى الآن يمثل علامة فارقة في مستقبل الحوسبة الكمية بالشرق الأوسط، ويعزز توسع باسكال عالميًا عبر توفير قدرات كمية عملية للصناعة.”
جدير بالذكر أن صندوق واعد فنتشرز، التابع لبرنامج أرامكو للاستثمار الجريء، يعتبر من أوائل المستثمرين في باسكال في يناير 2023.
كما أنه لا يزال يدعم جهود الشركة في توطين تقنياتها وبناء حضور قوي لها داخل المملكة، والمساهمة في تطوير منظومة كمية إقليمية.
مميزات الحاسوب الكمي الجديد
يحتوي النظام الجديد على 200 كيوبت تدار ضمن مصفوفات ثنائية الأبعاد قابلة للبرمجة. كما يقدم منصة متقدمة لتجربة الخوارزميات الكمية واستكشاف تطبيقات عملية في مجالات الصناعة والطاقة والمواد.
أما بالنسبة للتصميم، يأتي التطبيق مناسبًا للتطبيقات الواقعية ذات الحساسية العالية في قطاعات تعتمد على الحسابات المعقدة.
من ناحية أخرى، ستوفر باسكال برامج تدريب متخصصة للمهندسين والعلماء السعوديين، ومشاريع بحثية مشتركة. وذلك لتعزيز منظومة التقنية المتقدمة في السعودية وتمكين جيل جديد من الخبراء في الحوسبة الكمية.


