أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الجمعة، تنفيذ سلسلة من عمليات التوزيع الواسعة للمساعدات الغذائية والإنسانية خلال اليومين الماضيين في كل من الجمهورية العربية السورية والجمهورية اللبنانية وجمهورية السودان.
وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية “واس” فإن هذه الجهود تأتي في إطار المشاريع الإغاثية والإنسانية المتواصلة التي تقدمها المملكة. لمساعدة الأشقاء والأصدقاء في مختلف أنحاء العالم، والتخفيف من وطأة الظروف الصعبة التي يمرون بها.
توزيع مئات السلال الغذائية
علاوة على ذلك، وفي تفاصيل العمليات الإغاثية في سوريا، وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية؛ ما مجموعه (271) سلة غذائية في مناطق متفرقة من ريف دمشق.
ففي بلدة السيدة زينب، جرى توزيع (146) سلة غذائية، أمس الأول، استفادت منها (146) أسرة. كما شهد يوم أمس توزيع (125) سلة غذائية أخرى في مدينة الضمير بمحافظة ريف دمشق؛ حيث وصلت هذه المساعدات إلى (125) أسرة محتاجة.
من ناحية أخرى، امتدت جهود المركز الإغاثية لتشمل الجمهورية اللبنانية؛ حيث جرى التركيز على تقديم الدعم للاجئين السوريين الذين يواجهون ظروفًا إنسانية صعبة.
ففي مناطق البقاع الغربي وعكار والضنية شمال لبنان، وزع المركز، أمس الأول، عدة سلال غذائية، ضمن مشروع “إطعام” الرمضاني للعام الهجري 1446. وقد بلغ عدد الأسر المستفيدة من هذه المبادرة الإنسانية (828) أسرة.
مساعدات غذائية في بيروت
كما استمرت عمليات التوزيع في لبنان لتشمل الفئات الأكثر احتياجًا في مدينة بيروت. ووزع المركز أمس الأول (237) سلة غذائية، استفاد منها (1.185) فردًا.
تأتي هذه المساعدات ضمن مشروع توزيع المساعدات الغذائية والكسوة الشتوية في الجمهورية اللبنانية. وهو جزء من سلسلة متكاملة من المشاريع والبرامج الإغاثية والإنسانية التي تنفذها المملكة. للتخفيف من معاناة المحتاجين والمتضررين في مختلف أنحاء العالم.
دعم الأمن الغذائي في السودان
كذلك، لم تغفل جهود المركز الإغاثية جمهورية السودان الشقيقة. حيث وزعت ألفي سلة غذائية على الأسر الأكثر احتياجًا والنازحة في محلية عطبرة بولاية نهر النيل. وقد بلغ عدد الأفراد المستفيدين من هذه المساعدات (12.001) فرد. وذلك ضمن مشروع دعم الأمن الغذائي في السودان للعام 2025.
استمرار العطاء السعودي
بينما تتواصل هذه الجهود الإغاثية والإنسانية المكثفة. فإنها تجسد التزام المملكة العربية السعودية الراسخ بقيم التضامن الإنساني. وتقديم العون والمساعدة للمحتاجين في كل مكان.
كما تعكس الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في مجال العمل الإنساني والإغاثي على الصعيدين الإقليمي والدولي. وسعيها الدائم للتخفيف من وطأة الأزمات الإنسانية وتقديم الدعم اللازم للمتضررين.