تنطلق الإثنين المقبل بالرياض فعاليات النسخة الرابعة من معرض الشرق الأوسط للدواجن. تحت رعاية وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي.
تقام النسخة الجديدة من المعرض، في الفترة بين 14 إلى 16 أبريل الجاري، بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض في العاصمة.
معرض الشرق الأوسط للدواجن
ويشهد معرض الشرق الأوسط للدواجن مشاركة 340 شركة محلية ودولية متخصصة بمجالات الدواجن، والأعلاف، وصحة وتغذية الحيوانات. وفقا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.
المعرض، الذي يمثل منصة تجارية متخصصة تجمع بين المستثمرين المحليين، والموردين. وبيوت الخبرة العالمية، يهدف إلى فتح آفاق واسعة للاستثمار، وتطوير قطاع الدواجن. فيما يسهم في دعم سلاسل الإمداد، واستعراض أحدث الابتكارات والحلول التقنية في مجال الدواجن. علاوة على ذلك تبادل المعرفة والخبرات للارتقاء بقطاع الدواجن في المملكة.
كما أوضحت الوزارة أن المعرض يشهد مشاركة القطاعين الحكومي والخاص، بالإضافة إلى جمعيات علمية ومنظمات غير ربحية في مجال الثروة الحيوانية.
فيما يشتمل المعرض على أجنحة متخصصة لقطاعات الدواجن، والأعلاف، والمطاحن، والخدمات البيطرية وتغذية وصحة الحيوان، لاستعراض أكثر من (800) منتج وتقنيات حديثة. تسهم في تعزيز سلاسل الإمداد بقطاع الدواجن.
كما يشهد المعرض جلسات حوارية، وورش عمل متخصصة، حيث تقام ندوة علمية بعنوان: “المعرفة في عالم الدواجن”. بمشاركة نخبة من خبراء الشركات العالمية الرائدة في هذا المجال؛ لتسليط الضوء على المنتجات الحديثة، والحلول التقنية الفعّالة؛ مما يسهم في تطوير قطاع الدواجن واستدامتها.
المنتدى الاقتصادي لتنمية قطاع الدواجن
فيما ينعقد بالتزامن مع المعرض المنتدى الاقتصادي لتنمية قطاع الدواجن في نسخته الأولى. الذي يعد منصة إستراتيجية تهدف إلى تعزيز نمو واستدامة صناعة الدواجن في المملكة والمنطقة. ويجمع المنتدى نخبة من صناع القرار وممثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص، لمناقشة التحديات والفرص الاستثمارية. واستعراض الرؤى المستقبلية لتطوير سلسلة القيمة في القطاع، من الإنتاج وحتى التصنيع والتسويق.
قطاع الدواجن
في حين يعد المنتدى خطوة نوعية لدعم التكامل بين السياسات الحكومية والممارسات التجارية. بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتحفيز الابتكار والاستثمار في قطاع الدواجن
الجدير بالذكر أن قطاع الدواجن بالمملكة يشهد نموًا متزايدًا، بفضل دعم القيادة الرشيدة ـ أيدها الله ـ. من خلال الجهود الحثيثة التي تقودها وزارة البيئة والمياه والزراعة. ومنح القروض والتسهيلات لمشاريع الدواجن. وتشجيعها للاستثمار في القطاع، من خلال الشراكة مع القطاع الخاص. مما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي بالمملكة، وفق رؤية المملكة 2030.