قال المهندس محمد بن عبدالرحمن الشعلان، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، إن مبادرة السعودية الخضراء هي مبادرة أطلقها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- بهدف تقليل التغير المناخي وتحسين جودة الحياة والحفاظ على هذا الكوكب للأجيال القادمة.
تصريحات محمد بن عبدالرحمن الشعلان
وأضاف خلال مقابلة تلفزيونية في برنامج “في أسبوع” على قناة MBC: تهدف المبادرة إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية، وهي تقليل انبعاثات الكربون بنسبة 278 مليون طن بحلول عام 2030، وزراعة 10 مليارات شجرة في السنوات القادمة، بما في ذلك 650 مليون شجرة بحلول عام 2030 بإذن الله، وزيادة عدد المناطق المحمية سواء كانت محميات طبيعية أو محميات ملكية على الأرض أو في البحر بنسبة 30% من مساحة المحمية.
وتابع الشعلان قائلاً: “وبالتالي، فإن مشاركة المحمية في مؤتمر الأطراف (كوب 28) تأتي كجزء من هذه الجهود البيئية الكبيرة، وهي فرصة للمملكة للتعبير عن التزامها بحماية البيئة والتنمية المستدامة، وللمساهمة في الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ والحفاظ على التنوع البيولوجي”.
مؤتمر كوب 28
وأضاف الشعلان: “نحن نعتبر مشاركتنا في هذا المؤتمر فرصة لنا لتبادل الخبرات والمعرفة مع الدول الأخرى، وللتعاون في تطوير السياسات والبرامج البيئية، وللعمل معاً من أجل تحقيق أهداف مستدامة للبيئة والتنمية”.
وأشار الشعلان إلى أن المملكة تسعى لتعزيز دور المحميات في الحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي، وتعمل على تطوير استراتيجيات وبرامج لتحقيق ذلك، بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين.
وفي الختام، أعرب الشعلان عن أمله في أن يكون مشاركة المحمية في مؤتمر الأطراف (كوب 28) فرصة لتسليط الضوء على الجهود البيئية الكبيرة التي تقوم بها المملكة، وللتعريف بالتقدم المحرز في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة في المملكة العربية السعودية.
اقرأ أيضًا:
الملك تشارلز الثالث يزور جامعة هيريوت وات دبي ويتفقد معرض التكنولوجيا ومركز المناخ
بقيمة 30 مليار دولار.. الإمارات تعلن إنشاء صندوق للحلول المناخية على مستوى العالم