زادت أسهم السوق السعودية بمقدار 241 نقطة، أو حوالي 2.2 في المائة لتصل إلى 11081 نقطة، وبذلك استعادت مستوى 11 ألف نقطة الذي فقدته في سبتمبر، وجاء هذا الارتفاع بعد انخفاض معدل التضخم في الولايات المتحدة، مما أدى إلى تحسن معنويات المتعاملين فيما يتعلق بأسعار الفائدة التي كانت تشكل العامل الرئيسي الذي يؤثر على الأسواق المالية، نظرًا لارتفاع عوائد أسواق النقد التي بدأت تنافس الأسهم.
أسواق الأسهم في السعودية
من المتوقع أن تواجه السوق السعودية مقاومة عند مستوى 11100 نقطة، ثم 11280 نقطة، وسوف تحتاج إلى مزيد من الحوافز الإيجابية لزيادة رغبة المستثمرين في المخاطرة، والحفاظ على اتجاه السوق الصاعد، خاصة بعد أداء ضعيف في جلسة يوم الخميس.
بدأ المؤشر العام للسوق السعودية الأسبوع، عند مستوى 10836 نقطة، ووصل إلى أدنى مستوى عند 10758 نقطة بانخفاض نسبته 0.76 في المائة، وبلغ أعلى مستوى عند 11081 نقطة بزيادة نسبتها 2.2 في المائة، وأغلق عند هذا المستوى في نهاية الأسبوع.
زيادة الأسهم المتداولة
وزادت السيولة بنسبة 4 في المائة بمقدار مليار ريال لتصل إلى 27.9 مليار ريال، وزادت الأسهم المتداولة بنسبة 16 في المائة بمقدار 164 مليون سهم لتصل إلى 1.2 مليار سهم متداول. أما عدد الصفقات فقد انخفض بنسبة 3 في المائة بمقدار 70 ألف صفقة ليصل إلى 1.9 مليون صفقة.
كما تراجع 12 قطاعًا بينما ارتفعت القطاعات الأخرى، حيث كانت أكبر الانخفاضات في قطاع الخدمات التجارية والمهنية بنسبة 2.7 في المائة، ثم قطاع الإعلام والترفيه بنسبة 2 في المائة. ومن ناحية أخرى، كانت أكبر الارتفاعات في قطاع الاستثمار والتمويل بنسبة 4.8 في المائة، ثم قطاع السلع طويلة الأجل بنسبة 4.6 في المائة، وفي المركز الثالث قطاع المواد الأساسية بنسبة 3.9 في المائة.
وكانت البنوك هي الأكثر تداولًا بنسبة 18 في المائة بقيمة خمسة مليارات ريال، ثم قطاع الطاقة بنسبة 12 في المائة بقيمة 3.4 مليار ريال، وفي المركز الثالث قطاع المواد الأساسية بنسبة 10 في المائة بقيمة 2.9 مليار ريال.
اقرأ أيضًا:
“36.5 مليار دولار” ملكية صندوق الاستثمارات العامة في الأسهم الأمريكية
«تاسي» يخترق حاجز الـ11 ألف نقطة بدعم من مكاسب الأسهم الكبرى