حل سيرجي برين، الشريك المؤسس لجوجل، ثالث أغنى شخص في العالم. متجاوزًا بذلك ،لاري إليسون، مؤسس شركة أوراكل.
وجاء هذا التصنيف عقب ارتفاع أسهم «ألفابت»، الشركة الأم لجوجل، خلال الأسابيع الأخيرة. نظرُا لما حققته من طفرة في أعمالها المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وجاءت هذه الخطوة عقب تصنيف زميله المؤسس لاري بيج في المركز الثاني عالميًا.
حجم ثروات مؤسسي جوجل
كذلك، ارتفعت ثروة بيج بقيمة 18.3 مليار دولار. بينما سجلت ثروة برين 16.9 مليار دولار. ما عزز تقدمهما في التصنيف العالمي.
بالتالي، تصدر عمالقة التكنولوجيا قائمة أغنى أشخاص في العالم كالآتي. حيث حل سيرجب برين في المركز الثالث عالميا بقيمة 245.3 مليار دولار. بينما بلغت ثورة لاري إليسون 239.7 مليار دولار ليشكل المركز الرابع.
في حين تربع لاري بيج على عرش المركز الثاني عالميا بثورة قيمتها 264.4 مليار دولار.
ويذكر أن برين يمتلك عددًا أقل من أسهم «ألفابت» من الفئة B مقارنة ببيج. نظرًا لقيامه خلال السنوات الماضية ببيع جزء من حصته والتبرع بملايين الأسهم من «ألفابت» و«تسلا» لتمويل أبحاث مرض باركنسون.
كذلك، أظهرت ملفات هيئة الأوراق المالية والبورصات أن الفرق بين ملكية بيدج وبرين ناتج عن بيع برين لأسهمه بشكل أكبر. بينما لم يعلن بيج عن أي عملية بيع منذ عام 2022.
من ناحية أخرى، قدم برين تبرعات ضخمة من أسهمه في كل من ألفابت وتسلا لصالح مؤسسات غير ربحية ومشاريع بحثية لعلاج مرض باركنسون. بما في ذلك تبرع بقيمة 700 مليون دولار هذا العام. بجانب تبرعات أخرى بقيمة 615 و600 مليون دولار في عام 2023، و450 مليون دولار في عام 2021.
وجاء هذا التصنيف مدفوعُا باستمرار الارتفاع الكبير في أسهم الشركة الأم لجوجل ـ “ألفابت” ـ بفعل ممارسات تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وجدير بالذكر أن ثروة لاري بيج كانت تبلغ بنحو 255 مليار دولار. ذلك بعد قفزت بمقدار 8.7 مليار دولار خلال يوم واحد فقط.
كذلك، شهدت ثروة بيج نموًا هائلًا خلال السنوات الخمس الماضية. حيث قفزت من 50.9 مليار دولار في عام 2020 لتصل إلى أكثر من 144 مليار دولار مع بداية عام 2025. وصولًا إلى قيمتها الحالية.
بينما سجلت ثروة لاري إليسون ارتفاعًا كبيرًا هذا العام. ذلك عقب وصوله إلى ثاني شخص في التاريخ تتجاوز ثروته حاجز 400 مليار دولار.
وعلى الرغم من ذلك، أدى انخفاض أسهم “أوراكل” خلال الأسابيع الماضية إلى تراجع قيمة ثروته إلى نحو 248.8 مليار دولار.
القيمة السوقية لشركة الفابيت
من ناحية أخرى، أظهرت البيانات المبكرة للتداول أن القيمة السوقية لـ«ألفابت» حاليًا بلغت 3.97 تريليون دولار.
بينما تبلغ القيمة السوقية لآبل بأكثر من 4.1 تريليون دولار. لتحل بذلك المركز الثاني عالميًا بعد «إنفيديا» البالغة قيمتها 4.4 تريليون دولار.
كذلك، تتطلب أسهم «ألفابت» تحقيق 331.40 دولارًا للسهم الواحد لكي تتخطى القيمة البالغة 4 تريليونات دولار. ما يضعها في المركز الرابع. بعد كل من آبل ومايكروسوفت وإنفيديا.
أسهم “ألفابت” ارتفعت بواقع 67% منذ وصولها إلى أدنى مستوى لها عند 187.82 دولار في 1 أغسطس.
علاوة على ذلك، تراجعت أسهم “أوراكل” بواقع 43% منذ قفزة بلغت 36% في 10 سبتمبر. وهي أكبر مكاسب يومية للسهم منذ عام 1992.
ارتفاع أسهم شركة جوجل
ومع ذلك، ارتفع سهم ألفابت خلال الأسابيع الماضية بفضل التفاؤل بشأن أعمال الشركة في الذكاء الاصطناعي.
عوامل زيادة أسهم جوجل
-
استثمار شركة بيركشاير هاثاواي 5 مليارات دولار في ألفابت بقيادة وارن بافيت عن استثمار. والذي يعتبر من الاستثمارات النادرة للشركة في قطاع التكنولوجيا.
-
إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد Gemini 3 الأسبوع الماضي، ما أدى إلى ارتفاع السهم بنسبة 6%.
-
زيادة إيرادات الشركة بواقع 34% في إيرادات خدمات السحابة في الربع الثالث وتجاوزها حاجز 100 مليار دولار في الإيرادات الربعية لأول مرة.
من ناحية أخرى، تراجعت أسهم “أوراكل” إلى جانب “إنفيديا” و”برودكوم” وعدد من الشركات الضخمة الأخرى، وسط مخاوف من فقاعة محتملة في قطاع الذكاء الاصطناعي.
كذلك، أفاد تقرير لبنك أوف أمريكا أن 45% من المستثمرين العالميين يعتبرون فقاعة الذكاء الاصطناعي “أكبر مخاطر السوق” في الوقت الحالي.
بينما بدأ المزيد من المستثمرين في المراهنة ضد أسهم أوراكل ضمن تحركات أوسع ضد أسهم الذكاء الاصطناعي، وفقًا لوكالة بلومبرج.
بالتالي يعتبر هذا الإنجاز ملهمًا للعديد من الشباب الطموح في مجال التكنولوجيا. حيث يدعوهم إلى التفكير بشكل مبتكر والعمل على تطوير تقنيات جديدة ومتطورة. والتي يمكن أن تغير العالم بشكل كبير.
المقال الأصلي: من هنـا



