استعرض الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري الدكتور عبدالله الفوزان. خلال مشاركته في أعمال منتدى مسك العالمي 2025. التجارب المبكرة التي أسهمت في تشكيل رؤيته القيادية، وترسيخ القيم المرتبطة بالحوار والتواصل الحضاري. متناولًا أهمية الانفتاح الواعي على العالم في ظل التقارب الرقمي المتسارع. وأثر التمسك بالهوية الوطنية في تعزيز قدرة الفرد على تمثيل قيمه بصورة إيجابية ومسؤولة.
منتدى مسك العالمي
جاء ذلك ضمن جلسة “لقاء القادة” التي عُقدت مساء اليوم بحضور عدد كبير من الشباب. حيث تناولت عددًا من المحاور الرئيسة شملت: البدايات وصناعة الرؤية القيادية. والعلاقة بين الصورة النمطية والواقع. وتحديات التأثير في العمل المؤسسي، والرؤية المستقبلية للشباب ودورهم في بناء خطاب واعٍ ومؤثر. بحسب وكالة الأنباء السعودية”واس”.
كما أوضح الفوزان أن الحوار والتواصل الحضاري يمثّلان ركيزة محورية في تعزيز التقارب الإنساني. وأن صناعة أثر مستدام تتطلب موازنة دقيقة بين سرعة الإنجاز وعمق الفهم.
وقدّم خلال الجلسة سردًا لمحطات بارزة من مسيرته الشخصية والعملية. داعيًا الشباب إلى الإصرار وتطوير مهاراتهم، واستثمار الفرص المتاحة، ومواجهة التحديات بثقة ومرونة. مؤكدًا أن بناء مستقبل مهني مؤثر يبدأ من الإيمان بالذات والسعي المستمر للتعلم والنمو.
كما شهدت الجلسة فقرات تفاعلية من أبرزها فقرة “وش رأيك؟” التي قدّمت مواد بصرية أثرت النقاش حول مفاهيم الحوار. إضافة إلى فقرة “مشاركة الشباب” التي أتاحت للحضور طرح أسئلتهم مباشرة. بما يعكس نهج المنتدى في تعزيز التفاعل وإبراز حضور الشباب في المشهد المعرفي.
حلقة وصل بين الشباب والقادة والمبتكرين
ويعد منتدى مسك العالمي، الذي يتواصل المنتدى خلال المدة من 18 إلى 25 نوفمبر 2025. منصة لتعزيز الحوار وتبادل الأفكار.
وحلقة وصل بين الشباب والقادة والمبتكرين ورواد الأعمال على مستوى العالم بهدف تنمية إمكانيات الشباب. وتشجيع التعاون لتحفيز التغيير الإيجابي على المستوى العالمي. بحسب الموقع الرسمي لمنتدى «مسك».
كما يهدف منتدى مسك العالمي إلى إلهام الحوار بين الأجيال من خلال رفع مستوى الوعي حول القيم والأرضيات المشتركة. وهي خطوة أولى إلى الأمام لفتح حوار يؤدي إلى تأثير تحويلي حقيقي من خلال الفرد والمجتمع وللعالم بأسره.
كذلك تسعى مؤسسة «مسك» الخيرية إلى الأخذ بيد المبادرات والتشجيع على الإبداع. بما يضمن استدامتها ونموها للمساهمة في بناء العقل البشري.
علاوة على ذلك تعمل مؤسسة «مسك» على استحداث الفرص لتنمية المجتمع وإطلاق طاقات أفراده. وتمكين المجتمع من التعلم والتطور والتقدم في مجالات الأعمال والمجالات الأدبية.
وكذلك الثقافية والعلوم الاجتماعية والتكنولوجية. كل هذا عبر إطلاق البرامج والمبادرات وعقد شراكات عالمية على أعلى المستويات.


