أعلنت شركة بن داود القابضة، عن نتائجها المالية الأولية للفترة المنتهية في الربع الثالث من عام 2025، مسجلةً أداءً إيجابيًا فاق التوقعات. ويشير هذا الأداء إلى استمرار نمو المجموعة في قطاع التجزئة والقطاعات المساندة.
وأوضحت شركة بن داود القابضة في بيان نشرته على منصة “تداول” اليوم الاثنين، أن صافي الربح سجل ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 14.86% مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي. علاوة على ذلك، بلغ صافي الربح للربع الثالث ما قيمته 40.2 مليون ريال، مقابل 35 مليون ريال في الربع الثالث من 2024.
ارتفاع الإيرادات بنسبة 12.35%
وأظهرت النتائج المالية نموًا قويًا وموازيًا في بند الإيرادات. حيث ارتفعت الإيرادات في الربع الثالث لتصل إلى 1.52 مليار ريال.
وجاء هذا النمو في الإيرادات بنسبة بلغت 12.35% مقارنة بـ 1.36 مليار ريال في الربع المماثل من العام الماضي. ويعد هذا النمو في الإيرادات دليلًا على فعالية الإستراتيجيات التجارية للمجموعة.
أداء قوي ومتكامل لعدة قطاعات
من ناحية أخرى، أوضحت الشركة أن الارتفاع في صافي الأرباح جاء نتيجة أداء قوي ومتكامل لعدة قطاعات. حيث دعمت قطاعات البيع بالتجزئة، والصيدليات، والتوزيع الأداء الربحي العام للمجموعة.
كذلك، كان للأداء القوي لشركة “إيكون” في قطاع تقنية المعلومات دور محوري في دعم النتائج الإيجابية. ويظهر هذا التنوع في مصادر الدخل قدرة المجموعة على تحقيق التوازن في أدائها التشغيلي.
ضغط الهوامش الموسمية
وأشارت الشركة في بيانها إلى أن الأداء الربحي للربع الثالث جاء رغم وجود بعض التحديات التشغيلية. وتتمثل هذه التحديات في ضغط الهوامش الموسمية الذي عادة ما يشهده قطاع التجزئة.
كما لفتت الشركة إلى ارتفاع بعض التكاليف التشغيلية خلال الفترة، مما يعكس الزيادة في حجم الأعمال والتوسع الجغرافي. وعلى الرغم من هذه العوامل، تمكنت المجموعة من تحقيق نمو في صافي الأرباح.
صافي ربح التسعة أشهر الأولى
علاوة على ذلك، وعلى مستوى الفترة التراكمية، سجل صافي ربح الشركة خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2025 تباينًا مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي.
وبلغ صافي الربح للفترة 156.4 مليون ريال، مقابل 170.6 مليون ريال في الفترة المماثلة من العام الماضي. ويشكل هذا انخفاضاً نسبته 8.32% في صافي الربح التراكمي.
الربع الثالث يعوض انخفاض الأداء التراكمي
يظهر الأداء القوي والمحسن في الربع الثالث أن المجموعة تعمل على تعويض الانخفاض المسجل في الفترة التراكمية. وتعد هذه النتيجة مؤشرًا على فعالية الإجراءات التصحيحية المتخذة.
ويعد الارتفاع في صافي الربح والإيرادات للربع الثالث دليلًا على نجاح “بن داود القابضة” في إدارة عوامل التكلفة التشغيلية والموسمية. وتعزيزها لمكانتها في سوق التجزئة بفضل تنويع مصادر إيراداتها، لا سيما من قطاع تقنية المعلومات.


