يختلط الأمر على الكثيرين حول مفهوم العمل الحر، حيث يعتقد البعض أنها ثقافة من ليس له عمل أو أن أصحابها غالبًا ما يعانون من الأزمات المالية.
ونرصد في السطور التالية، بعض المفاهيم المغلوطة حول ثقافة تأسيس الأعمال الخاصة بعيدًا عن الوظائف التقليدية.
-
مجرد عمل من المنزل
طبيعة هذا النوع من الأعمل أوسع من ذلك، لأن أي عمل يقوم به شخص ما لحسابه الخاص، سواء كان يعمل من المنزل أو من مكتب أو من أي مكان آخر.
-
العمل الحر سهل
في الواقع هو ليس سهلًا؛ لأنه يتطلب الكثير من العمل الجاد والالتزام والمهارات التنظيمية وصناعة القرارات ومواكبة تطورات الصناعة والإلمام بكافة المعلومات حول المنافسين وغيرها.
-
عمل غير مستقر
يصبح العمل غير مستقر في بعض الأوقات، لكن يمكن أن يكون أيضًا مستقرًا للغاية إذا كان الشخص يدير عمله بعناية مواكبَا كل ما هو جديد في مجاله.
-
غير مربح
يمكن لهذا النوع من العمل أن يكون مربحًا للغاية إذا كان الشخص يتمتع بالمهارات والقدرات اللازمة لنجاحه خاصة أنه لا يستطيع أي شخص القيام بذلك إلا إذا كان يتمتع بمهارات أعلى من المتواجدة في السوق.
-
العمل الحر مجرد حلم
هو ليس مجرد حلم؛ إنه واقع يمكن تحقيقه من خلال العمل الجاد والمثابرة والالتزام.
-
مجرد وسيلة لكسب المال
في الحقيقة، لا يهدف العمل الخاص لكسب المال فحسب، بل له أبعاد أخرى تتمثل في تنمية الشعور بالرضا الوظيفي والثقة بالذات وإفساح المجال للإبداع.
-
العمل الحر بديل للبطالة
هذا المفهوم غير صحيح أو منطقي لأنه خيار مهني يمكن أن يكون ناجحًا للغاية.
في النهاية، وقبل التفكير في تأسيس عملك الخاص، من الضروري أن تكون على دراية كاملة بالحقائق والمفاهيم الخاطئة حول هذا المجال حتى تتمكن من اتخاذ قرار صائب في هذا الشأن.
اقرأ أيضًا:
تأسيس العمل الحر.. خطوات ضعها في الاعتبار