لم يشهد أي زمن إلهاءات بقدر ما شهده هذا الزمن، خاصة بعد انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، حتى يمكن لعالم اجتماع متمرس أن يقول، وببعض الثقة، إن فقدان التركيز هو السمة الأبرز لهذا العصر، الجميع يعدو وفي كل الاتجاهات لكن لا أحد يصل أبدًا؛ فعلى الطرق الكثير من المعطلات وعناصر الإلهاء؛ لذلك فإن تجنب التشتت أمسى مطلبًا حتميًا وضرورة؛ كي نتمكن من إعادة أنفسنا مرة أخرى على الطريق.
ففي العمل، على سبيل المثال، يفقد المرء تركيزه، مرات كثيرة، إما بسبب بعض عاداته هو، وربما بفعل البيئة المحيطة به، ولا شك في أن هذه المشتتات تقلل من الإنتاجية، وتأكل من وقت العمل، ناهيك عن كونها أحد مسببات الضغط والإرهاق.
نرصد في موقع «رواد الأعمال» عدة طرق يمكن، من خلال اتباعها، تجنب التشتت والحصول على أكبر قدر من التركيز على ما نعمل بالفعل أو ما نريد أن نعمل، والتي يمكن الاطلاع عليها عبر الرابط التالي (من هنــــــــــــــا).
سيكولوجية الوقت
لم يفكر أحدٌ منا في الكيفية التي يتعامل بها مع وقته، ولا في الطريقة التي يُنجز بها مهامه، بيد أن إلمامًا بطرائق تعاملنا هذه يعني أولًا إدراكًا بما يسميه عالم النفس والأستاذ في جامعة ستانفورد “Philip Zimbardo” بـ سيكولوجية الوقت.
إن هذا المنظور الزمني للزمن ليس أمرًا عامًا، بل هو يختلف وفقًا لاختلاف الأشخاص، ودرجة تعليمهم، ونوعية تنشأتهم الاجتماعية، ومواقعهم في سلم التدرج الاجتماعي، لكن تنبع أهمية هذا المنظور الزمني “time perspective” من كونه أحد أهم العوامل في نجاحنا ليس في حياتنا العملية فحسب، وإنما في حياتنا بشكل عام. ولمعرفة المزيد عن سيكولوجية الوقت، يمكن الدخول على الرابط التالي (من هنــــــــــــــا).
استراتيجية التنظيم النصف يومي للوقت
لدى كل واحد منا الكثير من المهام والأنشطة التي يتعين عليه أداؤها في اليوم الواحد، سواءً كانت هذه الأنشطة متعلقة بالعمل أو بالحياة الشخصية، وعلى الرغم من تعدد هذه المهام وتنوعها فإنها تندرج تحت فئتين كبيرتين؛ هما: مهام متعلقة بالعمل، ومهام متعلقة بالحياة الشخصية، واستراتيجية التنظيم النصف يومي للوقت يمكن أن تساعد في عدم الإخلال بأي مهمة من هذه المهمات.
لكن الذين يتبعون استراتيجية التنظيم النصف يومي للوقت هم أولئك الذين صاروا ماهرين في تنظيم وقتهم بشكل فعال، وصاروا سادة أوقاتهم، بل أمست علاقتهم مع الوقت علاقة سعيدة، ولكن يمكن القول، من جهة أخرى، إن التنظيم النصف يومي للوقت قد يُعد الخطوة الأولى على طريق إدارة الوقت بشكل فعال. وللاطلاع على تفاصيل هذه الاستراتيجية، يمكن الدخول على الرابط التالي (من هنــــــــــــا).
اقرأ أيضًا:
حماية الوقت.. افعل ما تمليه عليك أهدافك