أبدى وزراء الاقتصاد الرقمي في دول مجموعة العشرين خلال الاجتماع الاستثنائي برئاسة المملكة العربية السعودية، الذي عقد يوم الخميس الموافق 30 أبريل تعهدهم بالتزامات مهمة، مع التأكيد على الدور الواعد الذي تلعبه التقنيات الرقمية والسياسات ذات الصلة في تعزيز وتسريع الاستجابة المشتركة لجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
شهد الاجتماع تعهدًا بالعمل معًا، وبشكل عاجل مع القطاع الخاص والمنشآت التجارية؛ وخاصة مزودي خدمات الاتصالات والإنترنت والمجتمع المدني، لتوفير هذا الاتصال بشكل شمولي وآمن وبأسعار وتكلفة ميسورة وبأقصى حد، وخاصة للمناطق التي تعاني من نقص وضعف في الخدمات وللفئات الأكثر عرضة لذلك، والتأكيد على أهمية إبقاء شبكات الاتصالات والبنية التحتية الرقمية قوية وآمنة ومتينة.
وشدد الاجتماع على تشجيع التعاون على جمع المعلومات ومعالجتها ومشاركتها بحيث تكون هذه المعلومات غير شخصية ودقيقة وموثوقة، كما أكد على ضرورة إجراء البحوث وتطوير التقنيات الرقمية في مجال الصحة، والسعي للعمل بشكل مشترك للاستفادة من التقنيات والحلول الرقمية لتمكين الأفراد والشركات من الاستمرار في المشاركة في النشاط الاقتصادي.
وتعهد وزراء الاقتصاد الرقمي بالتعاون مع مجتمع الأبحاث والقطاع الخاص ومنشآت الأعمال لتعزيز استخدام التقنيات والحلول الرقمية في تطوير وتصنيع المعدات والمستلزمات الطبية الضرورية، إلى جانب العمل على تبادل أفضل الممارسات القائمة على الصعيد الوطني لتمكين الاستجابة الوطنية في الوقت المناسب لمواجهة الأنشطة السيبرانية الضارّة التي تشكل مخاطر جسيمة على أمن الاقتصاد الرقمي وأمن الأفراد والشركات.
وأكد الاجتماع على دعم وتعزيز مرونة الشركات، وخاصة المنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وكذلك المرأة ورواد الأعمال من الشباب، ومساعدتهم في التغلب على الفجوات الرقمية، عبر أهمية الوصول إلى رأس المال والتبني الشامل للتقنيات الرقمية الأكثر تعقيدًا.
اقرأ أيضًا:
برنامج “وافي” يضع آلية للصرف من حساب الضمان لتمويل مشاريع البيع
الاستثمار تستعرض مبادرات القوى العاملة في ندوتها الافتراضية
غرفة مكة” تدعو رواد الأعمال للمشاركة في “فوانيس رقمية”