نظمت وزارة البيئة والمياه والزراعة، بمقرها بالرياض، ورشة عمل تحت عنوان ” تنظيم المشاتل والرؤية المستقبلية “؛ وذلك بهدف مناقشة تعظيم الاستفادة من المشاتل الزراعية التابعة للوزارة بمختلف مناطق المملكة، وآلية تحسينها، وتعزيز الاستثمار فيها.
وبهذه المناسبة، أوضح المهندس أحمد العيادة؛ وكيل الوزارة للزراعة، أن الوضع الحالي لقطاع المشاتل الزراعية بالمملكة يستدعي توحيد الجهود، والتنسيق بين الوزارة والقطاع الخاص؛ للمحافظة عليه، وتطويره، وتنميته، بما يعود على الجميع بالفائدة، والجدوى الاقتصادية.
وأضاف أن الوزارة تعمل، حاليًا، على إيجاد حل للمشاكل التي تعترض هذا القطاع، والنظر في مدى كفاءة مواقع المشاتل الزراعية داخل المدن وفي أطرافها، وتحديد المواقع التي من الممكن الاستثمار فيها.
ولفت “العيادة” إلى أن الوزارة وجهت أصحاب المشاتل الخاصة بضرورة انتقاء الشتلات الزراعية التي تتوافق مع الأصناف المعتمدة لدى الوزارة، والتي تراعي تربة المملكة، وأجوائها، والجدوى الاقتصادية منها، مشددًا على أهمية التركيز على الإكثار النوعي وليس الكمي، وأن تتم زراعة الشتلات الزراعية التي تحقق مميزات نسبية عالية حسب كل منطقة.
من جانبه، بيَّن الدكتور ناصر المري؛ مدير عام مركز البذور والتقاوي، أن الوزارة بصدد إنشاء 6 محطات (مشاتل) في كل من: الخرج، والأحساء، والباحة، وجازان، وعسير، والطائف، وذلك بالتعاون مع المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا)؛ للعمل على وضع نموذج عالمي لهذه المحطات لتكون مركزًا أساسيًا رائدًا في المنطقة، للمحافظة على الأصول الوراثية النباتية، وأشجار الفاكهة، والمحاصيل الحقلية.
اقرأ أيضًا:
«وزارة البيئة» تُرخص 265 مشروعًا زراعيًا خلال عام 2018