أكدت الشيخة د.هند القاسمي رئيسة نادي الإمارات الدولي لصاحبات الأعمال والمهن الحرة أن نجاح دولة الإمارات في تجربتها الاقتصادية يرجع إلى السياسة الرشيدة التي وضعها الشيخ زايد رحمه الله والتي ارتكزت على الاستثمار في الإنسان، وأقول بكل فخر أن الإمارات يجني الآن ثمار هذه السياسة التي أثمرت الآن بفضل قيام أولو الأمر في الإمارات على تنفيذ هذه السياسة، وكانت الثمرة ما نشهده من تقدم سريع، وضع الإمارات في أعلى درجات سلم القمة في المنطقة في كل المجالات خاصة في مؤشرات الابتكار والإبداع وريادة الأعمال والتعليم، وحققت معدلات نمو اقتصادي مرتفعة، بفضل القادة الشباب واعتمادهم على الشباب.
جاء ذلك خلال استعراضها للتجربة الإمارتية في دعم الشباب وتعزيز ريادة الأعمال؛ ضمن جلسة ( الشباب العربي بين التحديات والتطلعات) التي عقدت ضمن أعمال الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بالقاهرة؛ الذي تنظمه جامعة الدول العربية، بالتعاون مع وزارة التعاون الدولي المصرية، والبنك الدولي، وهيئة الأمم المتحدة، وذلك لمناقشة أهم المواضيع والقضايا المتعلقة بالتنمية المستدامة فى الوطن العربى.
وأشارت القاسمي إلى تجربة نادي الإمارات الدولي لصاحبات الأعمال والمهن الحرة ، الذي وضعت فيه خبراتها الطويلة في قيادة العمل الريادي من خلال مجلس سيدات الأعمال بالشارقة، و مجلس سيدات الأعمال الإمارات؛ الذي تولت رئاسته ثلاث سنوات، وفضلًا عن العمل بالمؤسسات العربية، وقد استفدنا فيه من كافة الخبرات والتجارب، وبالأخص خبرات أعضاء النادي المميزين من الرجال قبل النساء ، باعتبار أن الإثنين وجهان لعملة الواحدة، وبهما يكتمل البنيان، مؤكدة أن النادس نجح خلال ثلاث سنوات أن يتخطى الأسوار ويفتتح فروعًا في 26 دولة.
وعن دعم النادي للشباب، قالت الشيخة هند: لقد أخذنا على عاتقنا من أول يوم أن نعمل على تمكين المرأة والشباب، ولقد كسرنا تقليد إقتصار عضوية نوادي وجمعيات رجال وسيدات الأعمال على رجال الأعمال الذين يملكون شركات كبرى وسجلات تجارية مسجلة ، والذي كان شرطًا أساسًا في العضوية، فمنحنا الشباب الفرصة للإنضمام للنادي بدون شروط ، كي يتعلم ويتدرب ويخالط رجال وسيدات الأعمال، وبالتالي نزرع فيه روح الريادة، ثم ندعم أفكاره وابتكاراته، وساعده على تنفيذ مشروعاته حتى يحقق النجاح فيها.
وأشارت القاسمي إلى المبادرات التي أطلقها النادي ومنها مبادرة “سفراء الإيجابية” التي استلهمت من تحدي وإصرار السيدة سلوى الرحمة التي تحدت مرض السرطان 4 مرات، لتعطينا الأمل وتلهمنا التحدي والصمود وهي من صفات ريادة الأعمال والنجاح في الحياة.
كتب: حسين الناظر