عندما نتناقش مع بعض قادة المؤسسات، غالبًا مايكون هناك ازدراء من مصطلح مواقع التواصل الاجتماعي؛ إما للخوف من المجهول وهذا نادر، أو يعكس ما أصبح عليه مصطلح العمل بلا معنى، لكن كثيرًا ما أجد هناك خلطًا بين التواصل الاجتماعي، والعمل الاجتماعي، فما الفارق بينهما؟.
مواقع التواصل الاجتماعي
يختلف تعريف معنى مواقع التواصل الاجتماعي كما يلي:
تعرفها Googleبأنها مواقع إلكترونية وتطبيقات تتيح للمستخدمين، إنشاء ومشاركة أو حتى المساهمة في شبكة أعمال اجتماعية.
ويعرفها موقع SocialMediaDefined.co بأنها مستقبل الاتصالات، وأنها مجموعة لا تحصى من الأدوات والمنصات المعتمدة على الإنترنت، والتي تزيد وتعزز من تبادل المعلومات.
وتعرفها موسوعة Wikipediaبأنها تقنيات تسهل إنشاء وتبادل المعلومات والأفكار والمهارات المهنية وأشكال التعبير الأخرى، عبر المجتمعات والشبكات الافتراضية بواسطة الكمبيوتر.
العمل الاجتماعي
يُعد العمل اجتماعيًا، عندما تستخدم المؤسسات أيًا عنصر من العناصر التالية:
· مواقع التواصل الاجتماعي مثل ( فيسبوك، وتويتر، ويوتيوب، والمدونات…إلخ).
· الشبكات الاجتماعية القائمة على التكنولوجيا المتطورة داخليًا مثل ( شبكة Cisco التعليمية، وكوكب GE).
· البرامج الاجتماعية لاستخدامات المشاريع: سواء التي أنشأها فريق ثالث مثل (Slack,أو Jive أو Yammer)، أو تم تطويرها منزليًا.
· البيانات والحقائق المستمدة من مواقع التواصل الاجتماعي والتقنيات مثل ( حشد المصادر، واستخبارات السوق)
قضايا أعمال اجتماعية
تصارع الشركات مع ثلاث قضايا أعمال اجتماعية، وهي تحديد استراتيجية الأعمال الاجتماعية، وتحديد مكانها بين الأولويات المتنافسة، وإيجاد القيمة المقترحة والحالة التجارية التي تبرر الاستثمار.
والجواب عن كل هذه الفوضى يكمن في فهم مصطلح العمل الاجتماعي، وامتلاك إطار يتيح تحريك المؤسسة للأمام، وقياس النتائج تدريجيًا لسنتين أوثلاث سنوات.
إنَّ مواقع التواصل الاجتماعي ليست هي ما يجب أن تحتضنه الشركات، بل مطلوب منها العمل الاجتماعي كمنهج طبيعي للسلوك، ويكمن التحسن في سرعة تنفيذ الشركة للأعمال الاجتماعية.