مصممة المجوهرات سعاد سامي
مولني زوجي لقناعته بموهبتي ولم أتوقع النجاح من أول تجربة
درست فنون جميلة وتخصصت بالتصميم الداخلي وبعد التخرج عملت كمدرسة أعمال فنية لعدة سنوات طموحها وحبها للفن والإبداع دفعها لاستغلال موهبتها في الرسم، فكانت تقضي وقت فراغها في الرسم والاشتراك بالمعارض ثم بدأت بتصميم المجوهرات، حيث كانت تصمم مجوهراتها الخاصة فترسم التصميم وتختار الأحجار ثم ترسلها للمصنع، ولم تعتقد يوما ما أن تتحول هذه الهواية إلى حرفة ومشروع يعرض في أكبر المعارض ورحلات سفر تعرض من خلالها مجوهراتها.
صممت مجموعتها الأولى قبل أربع سنوات ولاقت نجاحا كبيرا ومن هنا كانت البداية، وما زالت كل عام تصمم مجموعة جديدة من 30 إلى 35 قطعة تمتاز بالنعومة والعملية والغرابة، لكنها تناسب الموضة بأسلوب خاص وتقوم باستخدام جميع الأحجار الكريمة مع الذهب، حبها لعملها جعلها أكثر ابتكارا وأكثرا تميزا.
• الاستثمار في أي مشروع تجاري يحتاج إلى فكرة وشجاعة ورأسمال، متى بدأت التخطيط لدخول العمل الحر وكيف وجدت ذلك؟
بالطبع الاستثمار في أى تجارة يحتاج إلى فكرة وقد تبلورت أفكاري عندما كنت أصمم مجوهراتي الخاصة بي، حيث كانت تثير إعجاب جميع أفراد عائلتي وهم الدافع الأساسي لي ومنبع شجاعتي، فقد حققت لي انطباعاتهم دافعا قويا في أن أطور موهبتي وأضعها على أرض الواقع، أما عن رأس المال فقد مولني زوجي لإيمانه بموهبتي.
• ألم تنتابك مخاوف الإخفاق وأنت تتخذين قرارك في دخول عالم العمل الحر، وهل من صعوبات واجهتك؟
كنت خائفة جدا من أول تجربة وقررت التراجع إن لم يحالفني الحظ فقد كانت بدايتي عندما صممت 40 قطعة ولم أتوقع النجاح من أول مرة، ولكني بعت المجموعة كاملة وحصلت على طلبات جديدة مختلفة ومتنوعة، أما عن الصعوبات فهي تعد قليلة نسبيا تمثلت في شك بعض الزبائن في نوعية المادة المستخدمة من ذهب وأحجار كريمة، وكذلك عدم وجود مكان محدد أعرض فيه تصميماتي؛ ما كان يصعب على العميلة الوصول إلي.
• ما هي ملامح تجربتك الأولى في مجالك، وماذا حققت؟
ملامح تجربتي الأولى كانت ناجحة جدا فقد حققت لي الثقة بمواهبي وشجعتني على الاستمرار والإنتاج والمزيد من الإبداع.
• حققت المرأة السعودية إنجازات كبيرة في عهد خادم الحرمين الشريفين، من وجهة نظرك إلى ماذا تعود هذه الإنجازات؟
تعود هذه النجاحات العظيمة التي حققتها المرأة إلى خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وأطال في عمره، فإيمانه بدور المرأة السعودية ومقدرتها على العطاء والتفوق والنجاح ساعدها على الإنتاج والابتكار ولم تخيب المرأة السعودية أمله فيها.
• إلى أين تصبو المرأة السعودية، وما هي طموحاتها على المستوى المحلي والعالمي؟
تسمو المرأة السعودية دائما إلى إثبات ذاتها في جميع مجالات الحياة فهي قادرة على أن تكون أما ناجحة وسيدة أعمال وامرأة عاملة ومميزة بعملها، فهي قادرة على العمل والتعامل مع جميع فئات المجتمع، وقد أثبتت ذلك داخل وخارج المملكة.
• من خلال تجربتك بماذا تنصحين الراغبات في العمل الحر؟
أنصح الراغبات في العمل الحر بالتمسك بمبادئ العمل والعمل في المجال الذي تتقنه السيدة ودعم ذلك بالدراسة والاطلاع على كل ما هو جديد ومميز، فحب العمل يساعد على الإبداع والابتكار وهو أهم أسباب النجاح.