نظم مجلس الأعمال السعودي الأمريكي مع الهيئة العامة للصناعات العسكرية يوم الأربعاء الموافق 23 يونيو، ورشة عمل افتراضية بعنوان “استراتيجية قطاع الصناعات العسكرية في المملكة نحو النمو والتطور”، بحضور عدد من الشركات الأمريكية المهتمة بالاستثمار في القطاع بالمملكة وعدد من الشركات المحلية.
من جهته، قال المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي؛ محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية، في كلمته الافتتاحية، إن البيئة الاستثمارية في قطاع الصناعات العسكرية بالمملكة واعدة وتحظى بفرص نوعية، مشيرًا إلى الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في عدد واسع من الملفات الإقليمية والدولية، المبنية على المصالح المشتركة للبلدين.
وأضاف: أن جائحة كورونا وما خلّفته من تداعيات خلال العام 2020، دفعت قطاع الدفاع والأمن في العالم للتركيز بشكل كبير على التحول في سلاسل الإمداد لتصبح أكثر متانة وأكثر ديناميكية.
وعن استراتيجية قطاع الصناعات العسكرية في المملكة، اعتبر اعتماد إستراتيجية قطاع الصناعات العسكرية في المملكة تحولًا نوعيًا على صعيد السعي نحو تحقيق طموحات القيادة الرشيدة بتوطين ما يزيد عن 50% من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية بحلول 2030، وللإسهام في تعزيز التنوع الاقتصادي للمملكة عبر دعم الناتج المحلي الاجمالي، مؤكدًا أن المملكة تعمل الآن على تسريع وتيرة التوطين.
بدوره، نوّه ديلانو روزفلت؛ الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي الأمريكي، بالعلاقات المتينة والتاريخ الطويل من التعاون بين البلدين على الصُّعُد كافة، لافتًا إلى تطلع المستثمر الأمريكي في أن يكون جزءًا داعمًا في تحقيق إستراتيجية القطاع الواعدة.
وأكد مجلس الأعمال السعودي الأمريكي التزام المجلس تسهيل العلاقات الاستثمارية بين الجانبين السعودي والأمريكي في القطاع، والتعريف بالفرص النوعية وبيئة الأعمال الاستثمارية في المملكة.
اقرأ أيضًا:
المملكة تدرس إمكانية إنشاء منطقة صناعية سعودية في عُمان
أحمد قطان: إطلاق المرحلة الثالثة من كود البناء قريبًا
الهيئة السعودية للمواصفات تطلق مبادرة “ساعة استشارة”