في ظل أزمة كورونا وانتشارها في العالم كله، اتخذت المملكة العربية السعودية، إجراءات احترازية مبكرًا في مقدمتها الحجر المنزلي، الذي أدى إلى زيادة استخدام التقنية لقضاء الاحتياجات عبر تطبيقات التوصيل إلى المنزل، وكذلك استخدام برامج البث المرئي لإجراء الاجتماعات وبرامج إدارة المشاريع لاستمرارية المشاريع، والأعمال التي تتم عن بعد دون حاجة إلى مكان فيزيائي لإجرائه.
والسؤال الذي يطرح نفسه: كيف يقضي الناس وقت فراغهم في ظل الحجر المنزلي؟
زاد الطلب على برامج البث الحديثة التي تعرض أفلامًا وأعمالًا سينمائية؛ مثل: نتفليكس، أمازون برايم، ديزني بلس، أبل تي في هولو، شاهد، جوي؛ لتكون متنفسًا؛ حيث تجتمع العائلة أمام شاشة العرض لاختيار ما يناسبها من أعمال سينمائية، خاصة وأنَّ أكثر من 95% من البشر على مستوى العالم موجودون بالمنزل؛ إما بشكل احترازي، أو بأمر جبري من الدولة.
لذلك، تمثل أزمة كورونا مكسبًا كبير لهذه الشركات، علاوة على شركات تصنيع الكمامات الطبية، فارتداء الكمامة إلزامي لمن يخرج من المنزل؛ ما جعل أكبر شركة لصناعة الكمامات تضاعف إنتاجها من 10 ملايين كمامة إلى 110 ملايين كمامة يوميًا بعد أزمة كورونا.
وقد يعلق سؤال في الأذهان:
هل سيتجه رواد الأعمال فرادى أو مجموعات إلى مجال صناعة الأفلام أو الكمامات الطبية لأخذ نصيبهم من هذه الكعكة الموسمية، أم ستبقى تحت تصرف كُبرى الشركات؟
اقرأ أيضًا:
ولاء غلمان يتحدث لـ «رواد الأعمال» عن مهارات بدء وتنمية المشاريع
بلوك تشين.. والاستثمار في الشركات الناشئة
قبل اختيار فكرة المشروع.. نصائح للنجاح