يواضل الذكاء الاصطناعي تأثيره المتزايد في مختلف القطاعات العالمية. بدء من التعليم والرعاية الصحية إلى الترفيه وتقنيات الأعمال.
وبحسب شركة PwC، يضيف الـAI نحو 15.7 تريليون دولار إلى الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030.
ومن ساتيا ناديلا إلى تيم كوك،، نلقي نظرة على كيفية اعتماد سبعة رؤساء تنفيذيين على الذكاء الاصطناعي في حياتهم اليومية.
ساتيا ناديلا الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت
وجدير بالذكر أن مايكروسوفت صخت استثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي. سواء عبر إطلاق مساعدها Copilot عام 2023، أو عبر اتفاقية شراكة بقيمة 13 مليار دولار مع OpenAI في 2024.
وفي 2014، قاد ساتيا ناديلا الشركة استنادا إلى أن الذكاء الاصطناعي جزءاً أساسياً من عمله وحياته الشخصية.
فبدلاً من الاستماع للبودكاست، يقوم برفع النصوص المكتوبة لحلقاته إلى تطبيق Copilot على هاتفه. ثم يناقشها صوتياً مع المساعد الرقمي أثناء تنقله.
وعند وصوله إلى مقر الشركة، يستخدم Copilot لتلخيص رسائل Outlook وTeams.
كما يعتمد على ما لا يقل عن 10 وكلاء مخصصين من Copilot Studio للمساعدة في التحضير للاجتماعات والبحث.
كذلك، قال ناديلا “أنا شخص يكتب الإيميلات بنفسه.”
سام ألتمان الرئيس التنفيذي لأوبن إيه آي
أصبح سام ألتمان أهم شخصيات وادي السيليكون بعد إطلاق تطبيق ChatGPT.
ومع ذلك، يستخدم ألتمان الذكاء الاصطناعي بطرق مملة على حد وصفه. ومن بينها: معالجة البريد الإلكتروني، تلخيص الوثائق، البحث عن معلومات جديدة بسرعة.
لكن دوره الأبوي هو ما جعله يعتمد على الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر.
في فبراير 2025، وبعد ولادة طفله الأول،أكد ألتمان أنه يستخدم ChatGPT باستمرار “لا أعلم كيف كنت سأتعامل مع الأمر بدونه.”
كما يعتمد اليوم على الـAI للبحث حول مراحل التطور للأطفال.
جينسن هوانغ الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا
علاوة على ذلك، يستخدم هوانغ الذكاء الـAI كـ معلم خاص.
خلال مؤتمر Milken العالمي، قال إنه يطلب من الـAI شرح موضوع جديد له وكأنه طفل في الثانية عشرة. ثم ينتقل به تدريجياً إلى مستوى الخبراء.
وقال:“100% منكم يعرف كيف يبرمج ذكاءً اصطناعياً… لأنه سيتحدث بأي لغة تطلبها.”
كما أشار ،في مقابلة مع Wired في 2024، إلى أنه يستخدم Perplexity وChatGPT يومياً في الأبحاث. خاصة في:
اكتشاف الأدوية، النمذجة، فهم التطورات التقنية المعقدة.
تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة آبل
كشفت آبل في 2024 عن نظام Apple Intelligence، مجموعة ميزات ذكاء اصطناعي. ومن أبرزها:تلخيص الإيميلات الطويلة، تحرير الصور، أدوات للإبداع البصري.
كذلك، قال تيم كوك في مقابلة مع وول ستريت جورنال إن تلخيص الرسائل عبر Apple Intelligence: “غير حياتي… فعلاً.”
كما أوضح أنه يستفيد من كل دقيقة يوفرها الذكاء الاصطناعي أثناء العمل.
جيريمي واكسمان الرئيس التنفيذي لشركة Zillow
علاوة على ذلك، تستخدم Zillow الذكاء الاصطناعي لتطوير البحث العقاري. بما في ذلك البحث باستخدام اللغة الطبيعية.
كذلك يعتمد اكسمان على تلخيص الاجتماعات التي فاتته:
وقال “أقول لـ ChatGPT: ’عاملني كأنني في دوري الوظيفي. ولخص لي هذه البيانات بالطريقة التي أحتاجها.’”
كما يشجع موظفي الشركة على التجريب، وأطلقوا “أيام الذكاء الاصطناعي” لعرض الابتكارات.
براين أرمسترونج الرئيس التنفيذي لشركة Coinbase
كما يعتبر أرمسترونج أحد أكثر التنفيذيين حماسة نحو الـAI. ومن أهم استخداماته:
- السماح للـAI بالمشاركة في عملية اتخاذ القرار داخل الشركة
-
إطلاق أول معاملة تشفير بين ذكاءين اصطناعيين في 2024
-
دمج بيانات السوق مع Perplexity لتقديم تحليلات لحظية
وفي السياق ذاته، قال “لدينا صف خاص للـAI ليقدم رأيه في قرارات الشركة.”
علاوة على ذلك، أعلن فصل موظفين رفضوا اعتماد الذكاء الاصطناعي في أعمالهم قبل الموعد المحدد.
ريان روسلانكسي الرئيس التنفيذي لشركة LinkedIn
كذلك، يصف روسلانكسي الـAI بأنه “دماغ ثان”.
يستخدم Copilot لكتابة رسائل حساسة لكبار المسؤولين، مثل ساتيا ناديلا:
“أي رسالة عالية الأهمية أرسلها هذه الأيام، تكون بمساعدة Copilot.”
بينما أوضح أن الـAI لا يكتب الرسالة بالكامل، بل يساعده على اتخاذ الخطوات اللازمة للوصول إلى صياغة دقيقة.
ديفيد ريكس الرئيس التنفيذي لشركة Eli Lilly
في قطاع الأدوية، أصبح الـAI جزءاً من كل خطوة منصة جديدة للبحث الدوائي، سوبركومبيوتر بالتعاون مع Nvidia، نماذج اكتشاف الأدوية المعتمدة على AI.
ومن جهته، أشار إلى أنه يستخدم Claude وGrok يومياً في كل اجتماع تقريباً.
كما قال “أطرح أسئلة علمية طوال الوقت والـAI يرافقني في كل دقيقة.”
بالتالي، يبدو أن الذكاء الاصطناعي حاضر في كل مكان هذه الأيام. لذا، يفضل الرؤساء التنفيذيون حول العالم ذلك على ما يبدو.
المقال الأصلي: من هنـا


