هن والاعمال
قصة نجاح الفنانه نهى الحميد
نهى بنت عبدالرحمن الحميد رائدة الأعمال ذات التسعة عشر عام التي حققت نجاح تنْشَدِهُ لهُ الأنظار في سنٍ صغير , تدرس اللغة الانجليزية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية و تخصصت في إعلام عمادة الموهبة والإبداع و عمادة التوظيف والأعمال الريادية, قدمت دورات تخص كيفية تنمية الفتاة لموهبتها وكذلك كيفية انتقاء مشروعها المناسب والهادف والناجح ، حصلت على المركز الثالث لأفضل مشروع على المستوى الدولي لعام 2013م , والمركز الاول لأفضل مشروع على مستوى الشرق الأوسط لعام 2011م . لم تكن تعرف معنى للدوافع ولا للطموح ولا إستراتيجيات التخطيط , فقط عشقت الزجاج وعملت لتنمي هذا الحب فيصبح موهبة ثم مهنة تزوالها بشغف, تذوقت النجاح حتى أدمنته , وما اروعه من إدمان جعلها تصبح أصغر سيدة أعمال سعودية .
إعداد : ولاء خالد
” الفنانه نهى الحميد تصنف آصغر سيدة أعمال سعودية”
” الفنانه نهى الحميد : لن تنهض المرأة مادامت غير ثابتة بمبادئها “
” بداية تحولي من معرض مكس 2011 “
” لرواد الأعما ل: من يريد النجاح لابد أن يتذوق الفشل “
” نهى الحميد فنانة الرسم على الزجاج تحول مشروع العمل اليدوي لمشروع تجاري وتحصل على ترخيص تجاري “
• وضحي لنا مجال عملك ومشروعك ؟
ابتدأت منذ اكثر من ٥ أعوام في مجال الرسم على الزجاج والذي يُعد من ضمن أدق مجالات الفن لحساسية التعامل مع مادة الزجاج،في أول الأمر كنت ارسم داخل نطاق محدود حتى توسعت في هذا المجال ساعية نحو الإحتراف , لم يكُن هدفي تجاري بل كانت هواية أمارسها بشكل يومي ، حتى شاركت في ومكس٢٠١١ وحصلت على جائزة أفضل مشروع صغير في أكبر معرض متخصص بالشرق الأوسط برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت طلال بن عبدالعزيز آل سعود. كان ذلك النجاح بداية تحوّل وإعادة تنظيم للأفكار حينها بدأت التفكير بعمق في مجال التجارة ووضعت استراتيجية عمل بحيث امارسها كهواية لها عوائد مالية ، استمرت مشاركاتي بالمعارض وحصلت على جائزة المركز الثالث لأفضل مشروع صغير دولياً عام ٢٠١٣م برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة عبير بنت سلطان آل سعود.
وتوالت مشاركاتي حتى شاركت بمعرض منتجون كمستثمرة من المنزل وحزت ولله الحمد على شهادة تميز. في رمضان عام ١٤٣٤هـ افتتحت مؤسسة تجارية وحصلت على شهادة عضوية من وزارة التجارة وقد وقعت عقد المؤسسة ٥ أعوام قادمة حيث وضعت استراتيجية عمل خاصة وتخطيط دقيق لتحقيق ما أسعى له من تميز في هذا المجال.
• سمي لنا 3 أشخاص ساعدوك لتكوني رائدة أعمال ؟
لم أحلم يوماً بأن أصبح سيدة أعمال في عمر ١٩ عام ,الفضل لله وحدة ، ثم لأمي وفاء الخليفي و أبي عبدالرحمن الحميد فأبي لم يكن يرضى لأن أعمل نصف عمل كان يسعى ويتطلع لأن أتقن كل شيء حتى في المواد فهو دائماً حتى في سفرياته يقتني لي أبهض وأجود قطع الزجاج , غرس فيني تقديم الجودة على كل شيء , أمي هي كل شيء فهي الداعم المعنوي وهي معي في كل خطوة حتى في إجتماع سيدات الأعمال بجانبي تقف وأقف بشموخ لأنها أمي.
الشخص الثالث سأقول “اخواتي واخواني” , نشأ مشروعي وهو يقطف من كل بستان زهرة أخواتي لكل واحدة ثقافتها في مجالها الخاص وأعتقد ذلك ساعدني كثيراً فتنوع الفكر مطلوب ,أخواني عبدالله وعبدالكريم هم من فرش لي طريقي من ورد .
• بدأتي في سن صغيره. ماهي دوافعك ؟
للأسف لم أكن أعلم ماهو الدافع , ولا الحلم ولا الطموح ولا السعي ولا التخطيط ولا الهدف ولا النجاح. الفضل لله من وضع عشق الزجاج في قلبي حتى تفكرت ماهو الهدف الذي أسعى لتحقيقة،وما هي أولوياتي،وكيف أضع لنفسي خطة و كيف أحلم ،تذوقت النجاح حتى أدمنته وأدمنت السعي نحوه.
• هل تملكِ روح المخاطرة في شخصيتك ؟
نوعاً ما .
• حدثينا عن نشأتك؟
نشأت بين أمي و أبي
ولي من الخوات ٨ و من الأخوان ٢
وانا المتوسطة.
• أين يصل طموحك في مشروعك ؟
طموحي أن أخدم بمشروعي جميع الفئات العمرية و جميع الطبقات الإجتماعية
أما عن حلمي فحلمي ليس له حدود..سأضل أحلم مادمت بين يدي الله سيتحقق كل شيء.
• من يدعمكِ؟
أبي هو الداعم الوحيد
دعمي مالياً بشكل كبير وبلا حدود
وأمي الداعم المعنوي والتشجيعي.
• هل تتواصلين مع الذين يعملون في نفس مجال عملك. ولما ؟
لا أقول بأني من رواد عالم الرسم على الزجاج في المملكة ، لكن منذ ان إبتدأت لم يكن معي من بنات المملكة منافس وحتى الآن. خلال السنتين الأخيرة ظهر العديد من أصحاب المشاريع الصغيرة من يرسمون على الزجاج وأتواصل مع الأغلبية . أما بالنسبة لسيدات الأعمال ولله الحمد علاقاتي الإجتماعية واسعة جداً وصداقاتي متميزة.
• ماهي نصيحتك لرواد الاعمال المبتدئين أو الطامحين في العمل الريادي ؟
من وضع هدف و رسم التخطيط السليم سيصل ,من يريد التحقيق سيُحقق , من يريد النجاح لابد أن يتذوق الفشل , حين ألقيت قصة نجاحي وضحت لكل السامعين عن أبرز العقبات التي واجهتها من عقبات صحية و اجتماعية ونفسية وفقد , لكن لا أزال بتوفيق من الله , حيث أوثَق لكل بنات المملكة،تمسكك بمبادئك وقيمك هو أساس شخصيتك،لن تنهض المرأة مادامت غير ثابتة بمبادئها.
كلمة أخيرة:
بنات مملكتي أتمنى لكم كل التوفيق
أرجوا لكم توفيقاً من الله لوضع خطط للسير الصحيح وادعوا الله أن أبارك لكم نجاحاتكم.