شهد مبنى غرفة الشرقية، مؤخرًا، إطلاق جهاز الخدمة الذاتية لتصنيف المنشآت عبر منصة بلدي كأول غرفة بالمملكة تمكن من خلالها صاحب المنشأة من الحصول على العديد من الخدمات الالكترونية منها خدمة تصنيف مشغلي خدمات المدن والتي تتبناها وكالة تنظيم مشغلي المدن بوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، بغية تطوير الأداء، وتحقيق الملاءمة بين الإمكانات الذاتية ومستوى المشاريع الحكومية المتاحة.
جاء ذلك بمبنى غرفة الشرقية الرئيسي بالدمام، إذ تم إطلاق الخدمة بحضور كل من عبد الحكيم بن حمد العمار الخالدي؛ رئيس غرفة الشرقية، وحمد بن حمود الحماد؛ عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة المقاولين ورئيس اللجنة الوطنية للمقاولين بمجلس الغرف السعودية، وهذه الخدمة موجهه لقطاع البناء والتشييد، وتسهل على المقاول السعودي عمله في تنفيذ المشاريع والحصول على التراخيص اللازمة للبدء بالعمل، وضمان كافة مستحقاته ضمن الشروط اللازمة لأي مشروع.
واعتبر عبد الحكيم بن حمد العمّار الخالدي؛ رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، أن إطلاق هذه المنصة، ووجود هذا الجهاز المساعد لتحقيق مسألة التصنيف الذي ينشده المقاولون، بمثابة خطوة واعدة لدعم قطاع المقاولين، وتكريم المتميز والمتمكن وإتاحة الفرصة لمن هم أقل من ذلك، لتوفير شروط التصنيف.
وأكد أن ذلك كان مطلبًا مهمًا لقطاع المقاولين، وطالما عقدت ورش وتوصيات بهذا الخصوص، وقد تجاوبت الجهات المعنية مع هذا المطلب بعد دراسة وتمحيص وأخذ مرئيات القطاع الخاص، فجاء التصنيف دقيقا يحقق العدالة ويتيح الفرصة لمن هو الأحق والأقرب للقيام بالمشروعات، كل حسب إمكانياته وقدراته وتجاربه وتاريخه العملي في هذا الشأن.
من جهته، أكد حمد بن حمود الحماد؛ عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة المقاولين ورئيس اللجنة الوطنية للمقاولين بمجلس الغرف السعودية، أن بلادنا اليوم أشبه بورشة عمل تنطوي على العشرات من المشاريع، التي تتطلب مواصفات معينة في منفذي تلك المشاريع، خاصة وأنها متفاوتة الحجم والمستوى، من هنا جاءت فكرة تصنيف المقاولين التي كانت محط حديث طويل بين المقاولين وبين المسؤولين في الوزارات المعنية بهذا الشأن.
وأوضح أن الاحتفالية بهذا الشأن هو لتعريف قطاع المقاولين بخدمات البوابة، ومعرفة ما يمكن الحصول عليه، وبالتالي فالفرصة متاحة للجميع للمساهمة في تنمية البلاد وبنائها، في عهد رؤية 2030 الطموحة. متقدمًا بالشكر الجزيل للمهندس فيصل الصقار؛ الوكيل المساعد لشؤون التصنيف بوزارة الشؤون البلدية والقروية.
يذكر أن بوابة “بلدي” تم إطلاقها بالتعاون مع جهات القطاع البلدي المختلفة لتكون البوابة الوطنية الداعمة للمجتمع البلدي. وتشمل هذه البوابة في المرحلة الحالية ثلاث خدمات رئيسية وهي: الخدمات التفاعلية التي تساعد في تعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين، والخدمات الإلكترونية التي تساعد على تقديم الطلبات الإلكترونية لاستخراج الرخص الأكثر استخداما، والخدمات المعلوماتية والتي تساعد المستفيدين من اتخاذ القرارات ذات العلاقة بما يساهم في تحسين مستوى الرضا عن جهات القطاع البلدي.
ومن خلال تقديم هذه الخدمات تهدف بوابة “بلدي” إلى تحسين جودة مستوى الخدمات البلدية المقدمة على جميع أمانات وبلديات المملكة، وتفعيل دور المستفيدين كشركاء فاعلين، وتحسين مستوى رضاهم وتعزيز مستوى الشفافية بين جهات القطاع البلدي.
ومن محتويات البوابة، الأراضي والمخططات والمنح، خدمات رخص الأنشطة التجارية، خدمات الرخص الإنشائية، خدمات الشهادات الصحية، منصة رسم إشغال مرافق الإيواء، التفويض البلدي الإلكتروني، حجز المواعيد الإلكترونية، تصنيف مقدمي خدمات المدن (تصنيف المقاولين سابقًا، رخص السكن الجماعي، خدمات تأهيل المنشآت، اعتماد المخططات الخاصة (إطلاق تجريبي)، نظام المكاتب الهندسية، نظام خدمة العملاء.
اقرأ أيضًا:
صور| انطلاق فعاليات معرض البناء والتعمير الأول
هواوي تنظم سلسلة من ورش العمل للشركات الناشئة ورواد الأعمال