تحتفل المملكة باليوم الوطني السعودي 91 ضمن العودة إلى الحياة الطبيعية بعد عام شهدت فيه الكثير من الإنجازات رغم أزمة كورونا العالمية. وبهذه المناسبة أفاد الأستاذ عمر العمر؛ نائب الرئيس التنفيذي لشركة “رموز” المتخصصة في أمن المعلومات، ومدقق معتمد في أمن المعلومات، في كلمته الحصرية لـ “رواد الأعمال“، أن احتفال العام يأتي بالتزامن مع تحقيق المملكة للعديد من الإنجازات.
وقال عمر العمر: “91 عامًا وهي لنا دار، 91 عامًا ونحن نحتفل بعقود من الإنجازات ومسيرة حافلة بالعمل الوطني المخلص الدؤوب لرفعة هذا الوطن وإعلاء رايته خفاقة عالية بين الأمم”.
وأضاف: “في اليوم الوطني الواحد والتسعين والمملكة الأولى عالميًا في العديد من مؤشرات الأداء الحكومي والإنجاز المؤسسي وهو نجاح وحصاد للقيادة الرشيدة التي استهلها الملك المؤسس الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- وواصل أبناؤه من بعده مسيرة الخير والعطاء والآن ما زال الخير والعطاء مستمرًا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان؛ من خلال تحقيق العديد من الإنجازات والكثير من المشاريع والبرامج والمبادرات لتتصدر المملكة العديد من مؤشرات التنافسية العالمية؛ حتى أصبح اسم المملكة العربية السعودية يتردد في الكثير من المحافل الدولية نظير دورها الفاعل وإسهاماتها الإنسانية والحضارية في شتى المجالات الحيوية”.
وأوضح الأستاذ عمر العمر: “لنا في المُبادرات الضخمة التي أطلقتها المملكة مؤخرًا أكبر مثال، والتي تعتبر أكبر إطلاق تقني من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ولاقت تفاعلًا كبيرًا خلال إعلانها في حفل فعالية «Launch»، الذي تم تنظيمه في العاصمة الرياض، ليرفع مكانة المملكة العربية السعودية كمركز تقني إقليمي لأهم الرياديين والمبتكرين والمبرمجين في المنطقة والعالم؛ حيث اشتمل هذا الإطلاق التقني على حزمةً من المبادرات النوعية والبرامج التقنية بقيمة إجمالية تُناهز الـ4 مليارات ريال بالتعاون مع 10 من أهم عمالقة التكنولوجيا في العالم، وذلك تعزيزًا للقدرات الرقمية وتحقيق هدف مُبرمج من كل 100 سعودي بحلول عام 2030 وتشجيع الابتكار والإبداع وتحقيق الريادة العالمية. ويأتي ذلك ترجمةً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز؛ ولي العهد، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة في اغتنام فرص الاقتصاد الرقمي”.
وأكد عمر العمر: “مما لا شك فيه أن الاحتفال بعامنا الواحد والتسعين هو تجديد للعهد والولاء لقيادة المملكة، وتأكيد مواصلة المسيرة والتطور والابتكار في مجال التقنية والمجالات الأخرى، وبذل مزيد من الجهد لتعزيز مكانة الدولة ودورها الريادي محليًا ودوليًا”.
وفي الختام قال الأستاذ عمر العمر: “كل عام والمملكة العربية السعودية (لنا دار) فاحفظها يا الله من شر كل حاسد وخوّان”.
اقرأ أيضًا:
- نادية الأحمد: تفوق المملكة في مؤشرات ريادة الأعمال يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بهذا القطاع
- مستشارو عيادات الأعمال: تفوق المملكة في 10 مؤشرات عالمية يؤكد دعم رؤية 2030 لريادة الاعمال
- اليوم العالمي لرواد الأعمال.. احتفاء بالإبداع والرؤى الاستثنائية
- برنامج تنمية القدرات البشرية وتحقيق مستهدفات رؤية 2030
- رواد الأعمال الإنجليزية تحتفي باليوم الوطني السعودي 91