عقدت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقني وأرامكو السعودية، قمة مشتركة حول الابتكار وريادة الأعمال في مقر أرامكو، وذلك بهدف تعزيز الصلة بين الجهتين لنقل التقنية من المختبر إلى القطاع الصناعي.
شارك في القمة، عدد من علماء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، وأعضاء القيادة من الجامعة وأرامكو السعودية.
ناقش الاجتماع، الذي استمر ليوم كامل، العديد من الموضوعات التي تندرج تحت الابتكار وريادة الأعمال والتسويق وتطوير التكنولوجيا والاستثمار.
وفي السياق ذاته، قال كيفن كولين، نائب رئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية للابتكار والتنمية الاقتصادية: «نحن هنا لإيجاد طرق لنقل بعض من أفضل الأبحاث في العالم لإحداث التأثير، المستقبل يعتمد على ذلك».
من جانبه، قال بشير الدبوسي، مدير استراتيجية التكنولوجيا والتخطيط في أرامكو السعودية، إن جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية بالتعاون مع أرامكو، تقوم ببناء قدرات حول كيفية نقل التقنية من المختبر إلى السوق.
وتضمنت القمة، عرضًا تجريبيًا لتقنيات الإطار المعدني العضوي لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية “أرامكو” السعودية، لالتقاط الكربون بعد الاحتراق.
وتحرص جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية وأرامكو، على العمل سويًا من أجل مواجهة بعض تحديات النظام الإيكولوجي لريادة الأعمال، التي تواجه الشركات الناشئة القائمة على التقنية في المملكة.
ويسعى مستثمرون في شركات ناشئة، مثل نوماد وفالكون فيز، ومركز أرامكو لريادة الأعمال، وبرنامج اكتفاء وصندوق دعم الابتكار لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لتطوير نموذج مشترك لدعم الشركات الناشئة في المملكة وتوسيع نطاقها.
تأتي سلسلة الاجتماعات التي عقدت بين جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية وشركة أرامكو السعودية، لنقل الأبحاث من المختبر إلى الصناعة بحلقة عمل مشتركة في مقر الجامعة ركّزت على الأبحاث في مجالات مختلفة من العلوم والتقنية.