أكد مستشار ريادة الأعمال صالح العنزي: أن العلامة الوطنية تمثل شعار وهوية المملكة، وهي دينامو الاقتصاد، وقلبيًا وعاطفيًا أفضلها، ولكنَّ العقل والمنطق والسوق يبعدنا عنها كثيرًا؛ بسبب:
- قلة خبرة من يملكها.
- غياب النظام المتكامل لحفظ حقوق المانح والممنوح.
- استعجال أصحاب العلامات الوطنية المانحين في عملية المنح قبل نضوج العلامة في السوق.
- ضعف وجود أدلة عمل محترفة.
- عدم وجود فريق عمل متخصص في الامتياز التجاري.
ويشير “العنزي” في حديثه لمجلة “رواد الأعمال” إلى وجود علامات وطنية ناجحة يُشار لها بالبنان، ولكنها- للأسف- تعد على أصابع اليدين، لافتًا إلى أن تفضيل معظم المستثمرين السعوديين للعلامات الأجنبية، يعود إلى ما يلي:
- ثقافة المجتمع ثقافة الأجنبي.
- التقليد المرير لكل ما هو خارج عن المألوف.
- كثرة العلامات وتنوع أشكالها وأنواعها وألوانها وخدماتها.
ولا ننسى أن كثيرًا من الدول قد سبقتنا بمسافات كبيرة في تنظيم العلامات التجارية وقوانينها ودخولها أيضًا كمساهم رئيس في الدخل القومي لبعض الدول، ودعم الدول للعلامات التجارية عندها لجذب الاستثمارات في هذا القطاع.
ويضيف”العنزي”: لا يفوتني أن أنبه إلى أن هناك علامات تجارية أجنبية دخلت السوق وأزعجتنا بالإعلانات والتقليد وخرجت بدون إزعاج كما دخلت؛ ما يعني أنه ليس كل العلامات الأجنبية أفضل من الوطنية.
وينصح “العنزي” ملاك العلامات الوطنية قائلًا: “كلما صبرت ودعمت وتعلمت طريقة عمل الفرنشايز واخترت وقت النضوج في علامتك التجارية، واخترت المطور والممثل والناصح السليم القوي قبل البداية، أصبحت على الطريق السليم في منح علامتك التجارية”.
ويرى أن العلامة الوطنية تحتاج إلى:
- هيئة موحدة تنظمها.
- قوانين وأنظمة واضحة.
- قيام وزارة التجارة بكبح جماح التهور في السوق.
- لجان خارجية مستقلة للمتابعة والتطوير.
- دعم المجتمع لكل ما هو جيد من العلامات التجارية.
تابع الملف :